أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” النائب الدكتور قبلان قبلان أنها “ليست المرة الاولى التي يحصل فيها فراغ على مستوى رئاسة الجمهورية ولكن لم يتعطل البلد يوما، أما اليوم ومع كل الأزمات المتعددة وكل الضغوطات ومحاولة تحطيم كل المؤسسات الدستورية في البلد إلا أن الأمر الخطير أن هناك كثرا في هذا البلد يتناغمون مع الخارج من أجل تعطيل المؤسسات الدستورية الكبرى بدءا من المجلس النيابي والحكومة وغيرها وهو ما يتلاقى مع مشاريع خارجية تريد التحطيم والإنهيار ليعاد البناء على طريقتهم”.
كلام قبلان جاء خلال إفتتاح دورة الإمام السيد موسى الصدر الثانية للريادة في إقليم جبل عامل في صور، بحضور النائب الدكتور أشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في الحركة المهندس علي اسماعيل واعضاء قيادة الاقليم، مدير معهد الكوادر علي كوراني وكوادر حركية.
وأكد أن “الدستور لم يقل إذا غاب رئيس الجمهورية عن سدة الحكم يجب أن يتعطل المجلس النيابي والحكومة والمؤسسات، نحن مع ان لا تفرغ سدة الرئاسة ليوم واحد، ولكن المعنيين بهذا الشأن هم من عطلوا الإنتخابات ولا زلنا نسمع الكثير من التجني على المجلس النيابي الذي منذ اللحظة الأولى يدعو رئيس المجلس الى جلسات ولم يتأخر ولكن هناك من لا يريد انتخاب الرئيس ويريد التعطيل لأخذ الفرصة في أن يكون رئيسا”.
وأضاف: “الأزمة لديكم وأنتم سبب التعطيل، فلماذا تضعون أسباب التعطيل عند الآخرين؟” مضيفا “اليوم هناك مرشح لا تنقصه أي صفة من صفات الرئيس وهو قادر على إجراء التواصل والحوار في الداخل والخارج، لكنهم لا يريدون هذا النوع من المرشحين”.
وختم: “هذا هو النكد السياسي والعناد السياسي فهم يسعون الى إحراجنا، لكن لن نكون في دائرة الإحراج ونحن نقوم بدورنا على أكمل وجه ولن نتخلى عن وسائل حماية هذا الوطن، وندعوهم الى الحوار واللقاء وإخراج لبنان من أزماته بعيدا عن محاولات التعطيل، فهذا البلد يتسع للجميع ولا يمكن لفريق أن يلغي الآخر مهما كانت قوته، خلاف ذلك فهو مضيعة للوقت، فكفى أخذ الناس رهائن في هذا الإتجاه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام