شنت قوات الإحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في نابلس شمال الضفة الغربية، طالت خمسة مواطنين، فيما إقتحمت قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وشرعت في مداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها.
كما إعتلت قوات الإحتلال أسطح منازل المواطنين الفلسطينيين في القبلية، وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالإختناق. واعتقلت القوات ممثل الكتلة الإسلاميّة في جامعة النجاح “حسام أشتية”، عقب إقتحام منزله في بلدة تل جنوب غرب نابلس.
كما اعتقلت الشاب “سليم الجنيدي” من منزله بقرية الجنيد غربيّ المدينة، والأسير المحرر “محمد راسم أحمد” من منزله ببلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، و”محمد الباز” من بلدة قوصين غربًا، و”يوسف خبيصة” من بلدة بيتا جنوبًا.
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين
وفي الضفة الغربية المحتلة أيضا، هاجم مستوطنون صهاينة منازل الفلسطينيين في جالود جنوب نابلس. وقالت مصادر فلسطينية إن الصهاينة هاجموا المنازل في المنطقة الشرقية من البلدة، بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
الصهاينة يواصلون تدنيس المسجد الأقصى
وفي القدس المحتلة، واصل الصهاينة تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعمد عشرات المستوطنين إلى اقتحام باحات المسجد تحت حماية مشددة من سلطات الاحتلال الصهيوني.
سلطات العدو ترفض طلب الافراج عن الاسير المريض وليد دقة
من جهة أخرى، رفضت سلطات العدو الصهيوني طلب الافراج عن الاسير المريض وليد دقة.
وبالتزامن مع انعقاد جلسة في إحدى محاكم الاحتلال بمدينة الرملة للبت في الإفراج المبكر عن الأسير دقة، تجمع عدد من المتضامنين أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج الفوري عنه ليتمكن من تلقي العلاج دون قيد. ومقابل هذه الوقفة تهجم عدد من الصهاينة على المشاركين.
تصعيد عمليات الاستيطان
الى ذلك، صعدت حكومة الاحتلال من عمليات الاستيطان في الضفة المحتلة.
المصدر: موقع المنار