دعا “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين في بيان له الاربعاء “النشطاء البحارنة في الخارج لتصعيد العملين السياسي والحقوقي الجادين وفق رؤية تقارع النظام الحاكم في المنامة في أروقة المنظمات الدولية”، ولفت الى “وجوب عدم الاستسلام لضغوطات النظام أو ضغوطات من يحميه من الإدارتين الأمريكية والبريطانية”.
وشدد البيان على ان “ما يهدف له النظام الحاكم وحماته هو انتهاء الأصوات السياسية والحقوقية الجادة في الخارج وأن تتحول الحالة المعارضة الجادة والمقارعة للنظام للحالة المهلهلة”، واشار الى ان “النظام وحمايته يريدون ان “يتحوّل الشعب من شعار ومطلب الشعب يريد إسقاط النظام إلى شعار ومطلب الشعب يريد حقوق الإنسان”.
وذكّر البيان ان “جميع شرائح المعارضة من ثوريين وسياسيين وحقوقيين وإعلاميين يتم استهدافهم تباعا”، واضاف ان “النظام يحاول تصوير كل معارض على انه عميل لجهة أجنبية ويتلقى أموالا من الخارج ويهدف لقلب نظام الحكم ويشكل خطرا على مصالح الحكم الخليفي”.
من جهة ثانية، لفت البيان الى ان “مرور 30 يوما على اختطاف الشاب السيد علوي يكشف مرة أخرى عمق الفساد وحجم الاستهتار بكرامة أبناء الشعب على يد جلاوزة الإرهاب الخليفي”، واضاف ان “هذا يعزز صورة الحكم الخليفي كعصابة حاكمة فاقدة للشرعية وغير قابلة للإصلاح كما يكشف كذب الأمريكيين والبريطانيين بأن أجهزة الداخلية تجري إصلاحات جادة”، وتابع ان “الوقائع تثبت بأن النظام الخليفي مستمر في سياساته القائمة على الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان”، وشدد على ان “الأمريكيين والبريطانيين متواطئون في الحماية والتغطية السياسية لما تقوم به العصابة الخليفية”.
المصدر: موقع المنار