الكيان المؤقت | قوة الرضوان.. كابوس كبار ضباط جيش العدو الصهيوني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الكيان المؤقت | قوة الرضوان.. كابوس كبار ضباط جيش العدو الصهيوني

IMG_1207

نقل موقع “والاه” العبري تحذيراً وجهه رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي، خلال مؤتمر عُقد قبل حوالي أسبوع ونصف في قيادة المنطقة الشمالية، إلى مسؤولي الاستخبارات، من التمجيد المفرط لـ”قوة الرضوان” (وحدة النخبة في حزب الله)، ودعوته لهم إلى التركيز على نقاط ضعف “القوة”.

وأشار الموقع أن كلام “هاليفي” جاء خلال مؤتمر عُقد قبل حوالي أسبوع ونصف في قيادة المنطقة الشمالية، للتعرف على قوة الرضوان ودراسة قدراتها وأساليب عملها في حال اقتحمت الأراضي الإسرائيلية وضرورة التعمق والتعرف على قوة النخبة في حزب الله”، لافتًا إلى أنه “تمت دعوة قادة كبار من الفرق الأمامية في الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف الموقع أنه خلال المؤتمر تم البحث بين كبار القادة بينهم مسؤولين من لواء الأبحاث في شعبة الإستخبارات العسكرية الصهيونية “أمان”، حول إمكانية استهداف المقاومة للمستوطنات القريبة من السياج بصواريخ قصيرة المدى برأس حربي قتالي يزن مئات الكيلوغرامات، إلى جانب عرض أفلام لتوضيح قدرات “قوة الرضوان” في الدفاع والهجوم، والأسلحة وطرق العمل، والصليات الصاروخية القصيرة المدى وثقيلة الوزن القادرة على إحداث دمار هائل بالمباني والبنى التحتية، والتسلل الى المستوطنات ومحاولات الأسر والقتل والتحصن وقطع الطرق.

وفي السياق، لفت الموقع إلى أن “رئيس الأركان الذي اعتلى المنصة فور عرض الفيديوهات، علق في البداية على كلام منتجي الأفلام حول المحتوى وحذر من المبالغة في التمجيد لقوات حزب الله، وتحديدًا على قوة الرضوان”، مشيرًا إلى أنّ “هليفي الذي عمل في السابق كقائد لفرقة الجليل وكرئيس أمان على دراية كبيرة بتطور بناء القوة في حزب الله على مر السنين”.

إلى جانب ذلك، نقل موقع والاه العبري أيضًا تعليقات بعض مسؤولي جيش العدو -من على المنصة- على كلام “هاليفي” الذين أكدوا “أن رئيس الأركان لا يستهين بقدرات قوة الرضوان التي تعتبر القوة الرئيسية لحزب الله، فهو أراد التأكيد على أنه الى جانب المخاطر، هناك نقاط ضعف في قوة الرضوان يجب استغلالها”.

تجدر الإشارة إلى ما نقله الموقع أيضًا من كلامٍ عن قائد المنطقة الشمالية اللواء “أوري غوردين” خلال التحضيرات للمؤتمر أن “مهمتنا الأولى هي دراسة العدو الذي نتوقع أن نقاتله دفاعًا وهجومًا، لا للتمجيد له ولا للتقليل منه، نعم للتعرف عليه بعمق وعلى القدرات والتقنيات المطلوبة منا لتحقيق ضرورتين أساسيتين: الدفاع والنصر في الحرب “.

المصدر: اعلام العدو