فيما سياسيون متخاصمون الى حدِّ العِداءِ يبحثونَ عن ايِّ اسمٍ ليَتفقوا عليه بمواجهةِ المرشحِ الواضحِ مشروعُه الوطنيُ الجامعُ – سليمان فرنجية، يواصلُ فرنجية وحلفاؤه مدَّ اليدِ والنصيحةَ لهؤلاءِ بضرورةِ الحوارِ والتواصلِ لتسهيلِ الامورِ على البلدِ واهلِه .
اتفاقُ متخاصمينَ على اسمٍ لا يَعني نضوجَ مشروعٍ واحدٍ بينَ هؤلاء، ورئاسةُ الجمهوريةِ في بلدٍ مشظًّى لا تكونُ بالنكدِ السياسي ولا بمشروعٍ عنوانُه الاوحدُ التحدي. فمعيارُ الرئيسِ المسيحي الوطني الجامعِ أفضلُ للبنانَ من رئيسٍ للمواجهةِ بخلفيةٍ طائفية – بحسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي دعا هؤلاءِ الى تحريرِ انتخابِ الرئيسِ من لعبةِ المصالحِ الضيِّقة ، وانتخابِ رئيسٍ ينقذُ البلدَ ولا يكونُ أسيرَ من انتخبَه ..
رئيسٌ لا يكونُ بممارسةِ لُعبةِ الهواةِ في تسميتِه كما راى المكتبُ السياسيُ في حركةِ امل، الذي اتهمَ المعطلينَ بالوصولِ الى تسويةٍ رئاسيةٍ بضربِ فرصِ إنقاذِ البلد ..
ولانقاذِ الاموالِ اللبنانيةِ من الدعاوى الاوروبيةِ على رياض سلامة، استفاقت الحكومةُ وتداعت لجلسةٍ عاجلةٍ ببندٍ وحيدٍ الاربعاءَ المقبل، هو تعيينُ محاميَيْنِ فرنسيينِ لمعاونةِ هيئةِ القضايا في وزارةِ العدلِ اللبنانيةِ في تمثيلِ حقوقِ لبنان، وحجزِ حقِ الدولةِ اللبنانيةِ من ممتلكاتِ وأصولِ رياض سلامة، في حالِ صدورِ الحكمِ الفرنسيِّ ضدَّه ..
اما الحكمُ الاقسى على موظفي الدولةِ فهو غيابُ السيولةِ لدى الدولة، واعلانُ وزيرِ المالِ الحاجةَ لسلفةٍ يقرُها مجلسُ النوابِ من اجلِ دفعِ الرواتبِ ، وهو ما سيأخذُ الامورَ الى سجالٍ جديدٍ على حسابِ الموظفين ..
اقليمياً وبحساباتِ الهدوءِ المنشودِ في المنطقةِ رحبت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بزيارةِ سلطانِ عُمانَ الهامةِ الى طهران. وعلى مسمعِ الضيفِ العماني رحبَ الامامُ السيد علي الخامنئي باستئنافِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ مع السعودية، ورغبةِ الجانبِ المصري باستعادةِ العلاقاتِ الدبلوماسية معَ طهران، داعياً دولَ المنطقةِ للانتباهِ من سياسةِ الكيانِ الصهيوني وداعميه ، القائمةِ على خلقِ الفتن وانعدامِ السلام ..
المصدر: قناة المنار