أربعة أطفال من بين ثلاثة عشر فلسطينياً استشهدوا فجر اليوم الثلاثاء، اثر عدوان اسرائيلي على قطاع غزة بهدف اغتيال ثلاثة من قياديي حركة الجهاد الإسلامي.
أربعة أطفال اغتيلوا غدراً وهم نيام، يحلمون بما يشبههم، لعبة ربما أو نزهة في يوم مشمس جميل، أو حتى لقاء مع الرفاق في المدرسة. قتلوا لأنهم أبناء مقاومين صمدوا في أرضهم ورفضوا الرحيل والاستسلام.
في ما يلي مشاهد لطفلة استشهد والدها في العدوان الأخير على القطاع.
والشهيد الطفل علي طارق عز الدين، نجل القيادي طارق عزالدين الذي استشهد جراء العدوان الصهيوني.
الطفلة ميار طارق عزالدين اعتادت والدتها وداعها كل يوم لمدرستها، غير أن اليوم كان الوداع الأخير في رحلة أبدية مع والدها وشقيقها علي.
المصدر: موقع المنار