عرض رئيس بلدية الغبيري معن الخليل في مؤتمر صحافي، عقده اليوم، ما حصل صباح اليوم في نادي الغولف.
واستهل الخليل مؤتمره الصحافي بعرض فيديو كشف فيه “ما قاله حرس نادي الغولف بأنهم بحماية من السلطة والقوى الأمنية كجواب من إدارة النادي حول الإقفال وذلك قبل وجود القوى الأمنية”.
وقال: “ان نادي الغولف يقف ضد البلدية وضد مطالبتها بحقوقها وضد منع الهدر العام، كما أنه واقفٌ بوجه حصول البلدية على المال لخدمة مجتمعها”، مؤكداً بأن “هذا الموقف الذي حصل يلخص موقف السلطة تجاه البلديات الممدد لها”، معتبرا بأنه “كان من المتوقع أن تقف القوى الأمنية على الحياد لمنع الاحتكاك ولكن كان الواقع بأنها قامت بتوقيف عناصر الشرطة ومصادرت الآليات ومنع موظفي القسم المالي بإستكمال مهمتهم السلمية والذي وقع بتوجيهات عليا لتقمع شرطة البلدية وتمنع من تنفيذ واجبها”.
واشار الى انه “ليس للبلدية أي أطماع بأراضي نادي الغولف و إدارة النادي متعدية على الأملاك العامة والخاصة، والبلدية تطالب بالرسوم المستحقة لها منذ عام ٢٠١٦ لغاية اليوم”، مضيفا بأن “بلدية الغبيري تتواجد فيها مدارس رسمية ومستشفيات حكومية وثكنات عسكرية ومؤسسات كثيرة معفية من الضرائب فلا بد من مصدر يحق لها عبره بالحصول على ما يساعدها على إستكمال تقديم الخدمات”.
ولفت الى ان “بلدة الغبيري تضم عقارات مبنية من التعديات ومبنية من المخالفات والمهجرين من الحرب اللبنانية والاجتياح الاسرائيلي وصولا للنزوح من سوريا وفلسطين، وملف المهجرين في الغبيري لم يأخذ اي عناية”، معلنا بأنه “سيسلم الحكومة مفتاح البلدية لأنه من الصعب الإستمرار من دون المال ونهار الجمعة إضراب شامل لدفع المستحقات ممن يستطيعون دفع ما عليهم من مستحقات
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام