جال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على رأس وفد، على أساقفة ومطارنة زحلة مهنئا بعيد الفصح المجيد. ضم الوفد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان، النائب السابق أنور جمعة، مسؤول القطاع الأول الشيخ بلال عواضة، مسؤول العلاقات العامة في البقاع أحمد ريا، مسؤول العلاقات في القطاع علي شعيب.
وشدد الشيخ يزبك على “ضرورة أن لا نسمح للعنصرية بأن تتحكم في مصير البشر، فلا يمكن القول “أنا أو لا أحد”، بل الله هو الواحد وما سواه كله بحاجة إليه، لذلك فإن الإنسان بحاجة إلى تفاهم، والأديان بحاجة أن تنفتح على بعضها، وذلك خلافًا لما يحدث في القدس من عنصرية يمارسها العدو الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك”.
وقال سماحته: “الحقيقة أن الصهاينة هم أعداء الإنسان، لا يقبلون بالشراكة أو الحوار، ويريدون اقتلاع مجتمع من أرضه ورميه للخارج، والتحكم بمصير الآخرين. ونحن في لبنان بحاجة إلى مزيد من التلاقي والحوار لنضمد بعض جراح أهلنا ونخرج بهذا الوطن إلى وطن عزيز يحترم كل مواطن نعيش فيه كأخوة، هذا ما نصبو إليه”.
وتمنى أن يكون العيد “فاتحة خير لأهلنا ومجتمعنا في لبنان للخروج مما نعانيه من مآس ومعاناة اقتصادية واجتماعية”، سائلا “الله أن يعين السياسيين لانتخاب رئيس يمكن أن يكون بداية نهوض لهذا البلد”.
بدوره، شكر راعي أبرشية الأرمن في زحلة وعنجر المطران أنانيا كودجانيان الوفد على هذه الزيارة، وقال: “نمتلك هدفا واحدا، هو الحفاظ على سيادة لبنان”.
ورحب راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران مار يوستينوس بولس سفر بالوفد الزائر، مشددا على “ضرورة أن لا نسمح للشقاق أن يسود بيننا، وهناك توجهات سياسية في المنطقة تعمل على الفرقة والخصام، ونحن نرفض هذه السياسات، لذلك نؤمن بالعيش المشترك في هذا البلد”.
وأكد راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض أن “على اللبنانيين أن يلتقوا وأن يسعوا بكل جهد لانتخاب رئيس للجمهورية، وأن لا ننتظر نتائج التحولات الإقليمية والدولية، فلدينا شخصيات كفوءة لهذا المنصب ومن الممكن انتخابها وهي قادرة على إدارة البلاد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام