اقيم الاحتفال المركزي الحاشد بيوم القدس العالمي الذي يقيمه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية. وتحدث فيه سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله.

الى ذلك اقيمت فعاليات عدة في الضاحية بيوم القدس ونظمت حركة الجهد الاسلامي مسيرة حملت اعلام فلسطين وصور الاستشهاديين الفلسطينيين.

وتلبية لدعوة نقابة صيادي الأسماك في ميناء الهادي بالإوزاعي ونقابة صيادي الأسماك الفلسطينيين في الميناء تم تنظيم فعالية اخياء يوم القدس في باحة ميناء الهادي في الاوزاعي شارك فيها وفود نقابيه من حزب الله ، ومن إتحاد عمال فلسطين والصيادين الفلسطينيين في الميناء إضافه الى حشد من الصيادين اللبنانيين في ميناء الهادي . تقدم الوفود مسؤول النقابات في حزب الله في بيروت الحاج حيدر سرور ونقيب الصيادين اللبنانيين في ميناء الهادي – الإوزاعي فادي الحسيني وعدد من مسؤولي القطاعات النقابية في حزب الله ومن الجانب الفلسطيني أبو عماد شاتيلا أمين سر المكتب الإداري لإتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت يرافقه نقيب الصيادين الفلسطینیین في ميناء الهادي | الإوزاعي وأعضاء المجلس النقابي . كما شارك حشد من الصحافيين والإعلاميين الذي رافقوا فعالیة احياء يوم القدس العالمي من قبل الصيادين اللبنانيين والفلسطينيين ، وقبل ركوب المراكب والإبحار الرمزي نحو فلسطين ونحو القدس ، ألقيت الكلمات من القيادات النقابيه من حزب الله والفلسطينيين ، تحدث بداية الحاج حیدر سرور مسؤول النقابات في حزب الله في منطقة بيروت الذي أكدعلى اهمية هذا اليوم العالمي في تشكل القوى الحيه للدفاع عن القدس ، وأن تبقى حاضرة في ضمائر الشعوب . وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وجهاده ومقاومته وانجازات محور المقاومه مؤكدا أن حزب الله وكل ما يملك من طاقات وقدرات هي في طريق تحرير فلسطين والقدس . وأن التلاحم مع الشعب الفلسطيني بات حقيقه ثابته وجميع الطاقات ستتوجه نحو هدف تحرير القدس والدفاع عنها.
كما ألقى الحاج فادي الحسيني ، نقيب الصيادين في ميناء الهادي – الإوزاعي ، كلمة أكد فیها على التعاضد النقابي بين الصيادين اللبنانيين والصيادين الفلسطينيين في الميناء وإن ما يؤلم الفلسطينيين يؤلم إخوته اللبنانيين وأشاد بمناقبية مجلس نقابة الصيادين الفلسطينيين . وفي كلمة ألقاها نقيب الصيادين الفلسطينيين عماد بكر ، أكد على حق الصيادين في الحياة والعمل ، وأشاد بالتعاون وبالخدمات المتبادله والإحترام القائم بين الصيادين اللبنانيين والفلسطينيين . وألقى أمين السر المكتب الإداري لإتحاد نقابات عمال فلسطين أبو عماد شاتيلا كلمة شكر فيها القيمين على التحضيرات لمسيرة المراكب المشتركه الفلسطينيه اللبنانيه والتي توجهت برمزيتها نحو فلسطين رمزاً للعودة . كما أكد على المعنى النضالي والكفاحي لهذا اليوم العالمي الذي أعلنه الإمام الكبير الراحل الإمام الخميني والذي أصبح يوماً عالمياً في أجندة النضال للشعوب الإسلامية والعربيه والفلسطينيه والكفاح الإسلامي والعربي والفلسطيني . وبعد نهاية الكلمات توجهت مراكب الصيد الفلسطينيه واللبنانية من ميناء الهادي حاملة أعلام فلسطين ولبنان والمقاومه وعلى متنها المشاركون في هذا المسير البحري التضامني والتكاملي مطلقة أبواق مزامير مراكبها المنطلقة رمزيا نحو فلسطين والقدس .

صيدا

وأحيا قطاع صيدا في حزب الله “يوم القدس” باحتفال حاشد في باحة مجمع سيد الشهداء في حارة صيدا، برعاية رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، في حضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وشخصيات سياسية ودينية وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية ولفيف من العلماء.

وتخلل الحفل عروض ل800 كشفي من كشافة الإمام المهدي ول300 عنصر من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في الإسعاف والإنسان والإطفاء.

ووضع النائب الحاج حسن إكليلا على نصب شهداء فلسطين بعدها تلاوة قرآنية مع مراسم تعظيم القرآن أدتها ثلة من الجوالة تلاها النشيد الوطني الفلسطيني والنشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله من إنشاد فرقة مهدي الإنشادية وعزف الفرقة الموسيقية التابعتين لكشافة الإمام المهدي.

بعدها تم استعراض سرايا القادة والجوالة والكشافة والاشبال في جمعية كشافة الإمام المهدي، حيث تمت تسمية كل سرية باسم شهيد من شهداء الانتفاضة الفلسطينية تبعها استعراض سرايا الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وعرض لآليات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والدراجات النارية.

الحاج حسن أكد ان “فلسطين لن تكون لهؤلاء الغزاة، الصهاينة، العتاة، الظالمين والقتلة، والبغاة، وان هذا المحور محور المقاومة حقق تلاحما غير مسبوق بين مكوناته وحركات المقاومة فيه، بين دوله وشعوبه، واحزابه وتياراته، وأسقط مقولة الاختلافات على تنوعها، بل حقق مقولة المسائل التي توحد وتجمع، واجتمع عليها جميعها وعلى رأسها قضية فلسطين، وقضية القدس، ولم يبق ذلك في اطار الشعارات بل تحقق على ارض الواقع بالدم، بالشهداء القادة”.

وتابع: “محور المقاومة من فلسطين الى بقية المحاور استطاع ان ينزل الهزائم بهذا العدو، وبسيده الاميركي منذ العام 2000، الى الانتفاضة الفسطينية العام 2001، وانتفاضة القدس، والاقصى الى انتصار العام 2006 وكل الانتصارات الفلسطينية في الاعوام 2002، و2009، و2014 ، و2017 و2019 والى سيف القدس، والى وحدة الساحات، والى كل مواجهات فلسطين في مواجهة العدو، والى الانتصار الاخير حيث تراجع نتنياهو ووزراؤه المتعصبون الحاقدون الارهابيون واعلن بالامس منع قطعان المستوطنين من استباحة الاقصى الى نهاية شهر رمضان، وبعد شهر رمضان لنا مواعيد اخرى معه، وهذا انتصار يسجل للمقاومة ولمحور المقاومة ولفلسطين ولاهلها والمرابطين من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ في باحات الاقصى الذين ثبتوا وجاهدوا جميعا ضد عدوانية العدو”.

صور

نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات الفلسطينية و”حزب الله”، لمناسبة اليوم العالمي للقدس، مسيرة بحرية بالقوارب، انطلقت من ميناء الصيادين في صور وجابت شواطئ صور، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومسجد الاقصى، بالتزامن مع مسيرة بحرية كانت قد انطلقت من بحر غزة في فلسطين، وقد رفعت مراكب الصيادين اعلام لبنان وفلسطين وشعارات تدعو لمقاتلة اسرائيل والدفاع عن المسجد الاقصى وتحرير فلسطين من العدو الاسرائيلي.

بعلبك

وفي بعلبك  نظمت “لجان العمل في المخيمات”، مسيرة كشفية وجماهيرية في مخيم الجليل  لمناسبة “يوم القدس العالمي” انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح، وصولا إلى”ساحة الإعاشة”، بمشاركة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي وممثلي الفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية واجتماعية.

وتحدث النائب الموسوي، فقال: “لا يمكن لنا أن نقف في هذا المكان ولا نستذكر كل الشهداء، ولكننا لا يمكن أبدا أن نغفل قائد لواء القدس الشهيد قاسم سليماني الذي عبد طريق القدس بدمائه في كل مكان ذهب إليه، كان يحمل عنوانا واحدا، سواء كان في سوريا أو في العراق أو في لبنان أو كان في أي مكان، لم يكن لديه إلا عنوانا واحدا لا ينازعه عنوان، هو عنوان القدس والأقصى وفلسطين”.

واعتبر أن “معركة فلسطين ومعركة الأقصى والقدس هي ليست فقط معركة عقائدية، لا يمكن لك أن تكون مسلما ولا تكون مع فلسطين، ولا يمكن لك أن تكون مسيحيا ولا تكون مع فلسطين، إلا أن فلسطين اليوم وقضيتها في القدس وفي الأقصى والضفة وغزة هي عنون كل شريف وحر. إن كل إنسان يحمل القيم الإنسانية لا يمكن له إلا أن يحمل قضية فلسطين في قلبه وروحه وعقله ووجدانه، وإلا سقطت عنه صفة الإنسانية”.

وأضاف: “نحن نعيش اليوم في زمن ذهبي لفلسطين، هذا التوحد ما بين الساحات، وهذا التوحد ما بين الساعات، عنوانه توقيت فلسطين والأقصى والقدس الشريف”. هم ينقسمون فيما بينهم حول خياراتهم الحقيقية ويتفتتون، هم على شك أذا كانوا سيستمرون في كيانهم اللقيط المؤقت، ونحن نتوحد وعلى يقين بأن مقاومتنا منتصرة”.

بدوره اعتبر ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” عطا سحويل أن “إعلان يوم القدس العالمي أعاد الحياة إلى قضية فلسطين التي أراد الأعداء تغييبها، وأعطى القضية بعدها العالمي كنموذج للصراع بين الحق والباطل”.

ورأى ممثل حركة “فتح” فراس الحاج أن “الأمم والشعوب العربية والإسلامية تهب في يوم القدس الذي حدده الإمام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، لتؤكد فيه أن القدس بوصلتنا وعاصمتنا الأبدية، وهي مركز الصراع الوجودي بيننا وبين الاحتلال، وإن المعركة باقية طالما القدس محتلة”.

الشمال 

ونظم قسم النقابات والعمال في حزب الله في طرابلس والشمال، المنبر النقابي العمالي المقاوم في بنهران – الكورة، بعنوان “نقابيون مقاومون، معا نحو القدس“، لمناسبة يوم القدس العالمي، بحضور المسؤول المركزي لوحدة النقابات والعمال في “حزب الله” هاشم سلهب، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد صالح، مسؤول قسم النقابات والعمال في الشمال علي تامر، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا احمد، رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي، مسؤول المكتب النقابي العمالي في تيار “المردة” جميل جبور، مسؤول العمال في “المركز الوطني في الشمال” محمد الخير، رئيس اتحاد عمال طرابلس والشمال شادي السيد، مع وفد واسع من نقابيي طرابلس والشمال، أمين سر إتحاد نقابات عمال فلسطين في الشمال فادي بدر مع وفد من النقابيين الفلسطينيين، رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال عبد الحميد صقر، رئيس جمعية تجار محافظة عكار ابراهيم الضهر، وفاعليات.

و تم عرض فيلم يحاكي وحشية العدو الاسرائيلي وانتفاضة حركات المقاومة الفلسطينية الرادعة والمدافعة عن الاراضي المقدسة. بعد ذلك توالت الكلمات من قبل الحضور مشيدين بدور المقاومة ووحدة الساحات في دحر العدو الإسرائيلي.

كما أحيا أبناء مخيمات الشمال مراسم يوم القدس العالمي بسيرة حاشدة جابت شوارع مخيم البداوي حيث انطلقت الجموع الحاشدة من مساجد المخيم بعد ان ادى المصلون صلاة الجمعة، بمشاركة فعاليات علمائية ومسؤولي الفصلئل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية رفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية ويافطات تؤكد ان الصلاة في الاقصى باتت قاب قوسين او ادنى. وجابت ازقة المخيم وصولا حتى الدخل الأساسي.

الشيخ علي الخطيب

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اشار ان “الدعوة ليوم القدس العالمي اثبتت روح المسؤولية العالية والاخلاص والنظر الثاقب للأمام الخميني ولقيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وشعبنا المقاوم وعلى راسه الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي دفع غاليا ثمن مواقفه المخلصة للبنان وللقضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف التي تمثل رمزية القضية المقدسة”.

ولفت الشيخ الخطيب الى” انّ احتفالنا اليوم بيوم القدس له معنى آخر ومختلف عن يوم إعلانه حيث باتت القناعة بتحقيق الانتصار النهائي لتحرير القدس وكل فلسطين امرًا محققا، بعد أن كان حلما بل امرا يستحيل إنجازه عند الكثيرين، ولكن وعد الله آت، أليس الصبح بقريب، والله لا يخلف وعده، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تعالى”.

السيد علي فضل الله

السيد علي فضل الله اعتبر ان يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان أراد منه إبقاء هذه القضية حاضرة في وجدان كل المسلمين، ودفعهم للتضامن فيما بينهم شعوباً ودولاً من أجل رفع نير الاحتلال عن هذه المدينة المقدسة التي تحوي أولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة وكل المعالم الأخرى الموجودة فيها… والأيام كفيلة بإثبات أنهم قادرون على ذلك عندما تتوحد جهودهم وطاقاتهم وقدراتهم، ليجعلوا وجهتهم القدس وفلسطين لا أي شيء آخر، وها هم يثبتون في هذه الأيام أنهم أخذوا يصنعون فجراً جديداً على هذا الصعيد بدأت معالمه تظهر”.

وقال نحن في هذه المناسبة الكريمة نحيي الشعب الفلسطيني الذي أثبت جدارته في حمل قضيته ولأجلها يقدم التضحيات الجسام، ومعه كل الذين حملوا خيار القدس وفلسطين ويعملون لأجله بكل جد ومسؤولية في الليل والنهار.

ندوة العمل الوطني

من جهتها اعتبرت “ندوة العمل الوطني” في بيان أن “يوم القدس العالمي ليس لتقييم أوضاعها ودراسة متطلبات دعمها، بل لاستحضار واجب النصرة للقدس وللقضية المحورية للامة جمعاء، وهي القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.

وشددت على أن “القدس قطب الرحى، ورسالة إنسانية وتحررية للامة، فالقدس هي عاصمة لفلسطين العربية، شاء من شاء وابى من ابى ومهما طال الزمن. من اعز ونصر القدس أعزه الله ونصره، ومن تخلى عن القدس تخلى الله عنه وهزمه”.

نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات

من جانبها رأت “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات” في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، أن “إحياء يوم القدس العالمي الذي أعلنه الامام الخميني نصرة للقضية الفلسطينية وللقدس والمسجد الأقصى، والذي كان يعتبر أن القضية الفلسطينية هي من أولى الأولويات، هو جزء أساسي من المعركة التي تقودها شعوبنا ومقاومتنا من أجل تحرير القدس وفلسطين”.

ودعت إلى “المشاركة الكثيفة في أحياء يوم القدس، وبذلك نكون قد أكدنا على نهج الإمام الخميني العظيم، كما نوجه تحية إلى الشعب والمقاومين الفلسطينيين الصامدين في فلسطين المحتلة”.

المصدر: موقع المنار - الوكالة الوطنية