دعا اتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان في بيان، إلى “المشاركة في إحياء يوم القدس العالمي، الذي يشكل وقفة عز وكرامة مع أهلنا المقدسيين الصامدين والمتصدين لقوات الاحتلال الصهيوني”. وأضاف “هذا اليوم خلده الإمام الخميني، ليعلم العالم أجمع بأننا لن ننسى المسجد الاقصى وحقنا في استرجاعه، وعلى الغافلين من أبناء الامة أن يصحوا من غفوتهم ليزلزلوا عرش الكيان الموقت إسرائيل ويزيلونه من الوجود”.
كما دعا اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جميع ابناء الامة وخصوصا المزارعين بكافة تشكيلاتكم للمشاركة في احياء يوم القدس العالمي. وقال الاتحاد “تأتي مناسبة يوم القدس هذا العام، والامة امام تحدٍ وجودي في الصراع مع الغدة السرطانية والكيان الصهيوني الغاصب الذي انتهك المقدسات وعاث في الارض فسادا واعتدى على الحرمات وسفك الدماء”. وأضاف إنها “حرب ضروس بين العدو الصهيوني المجرم وبين أشراف الامة الذين يتصدون وبكل شجاعة وبالرغم من المشروع المتامر من قبل امريكا والصهاينة واذنابهم الذين ارتضوا ان يكونوا خونة ومطية في تسويق فكرة التطبيع مع هذا الكيان اللقيط”.
اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان، توجه اللقاء الوطني إلى الشهداء والجرحى الذين قدموا دمائهم دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها، وإلى الشعب الفلسطيني الصامد الصابر وإلى كل المقاومين الشرفاء في هذه الأمة لنصرة لفلسطين وقضيتها العادلة بأسمى التحيات والتقدير والوفاء. كما توجه اللقاء بالدعوة للمشاركة الكثيفة بهذه المناسبة لنصرة القدس وفلسطين. وقال “ها نحن اليوم نشهد تحولات كبيرة ومهمة تكشف ضعف الكيان الصهيوني وجرائمه أما بالمقابل برهنت المقاومة قوة قواها وتطورها وإراداتها وعزيمتها على التحرير، وهذا يؤكد على خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين والمسألة باتت مسألة وقت وإن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت وفلسطين ستبقى لأهلها الأصليين أما الإحتلال ذاهب إلى تفكك وزوال لا محال”.
بدوره توجه إتحاد نقابات مربي النحل في لبنان إلى النحَّالين لإحياء يوم القدس العالمي والذي يؤكد فيه ابناء الامة التحامهم واتحادهم حول القدس التي ترزح تحت نير الكيان الصهيوني المؤقت الذي يعمل جاهدا على تغيبر حقيقة المنطقة التاريخة والحضارية والدينية. ودعا الاتحاد للمشاركة الواسعة لجميع النحَّالين في هذا اليوم العظيم، الذي يُعبّر عن الارادة الصلبة والعزيمة الراسخة، لصنع النصر الحقيقي على أيدي أبناء هذا الوطن لنكون درع القدس مهما بلغت التضحيات، وأن عبق هذه الأرض وأريج الأقحوان سيُنتج إكسير الشفاء لهذه الأمةالتي تتشكل بيارقُ نصرها من تلاقي الساحات على إمتداد ربوع الأمَّة، ونحن على موعد قريب للصلاة في القدس حول من مشى على هُدى أمير النحل، سائلين المولى قبول طاعاتكم وعطاءاتكم في هذا الشهر المبارك”.
من جانبه، اتحاد نقابات العاملين في تربية وصيد الاسماك في لبنان دعا جميع النقابيين والعاملين في هذا القطاع الى المشاركة الكثيفة في أحياء هذا اليوم المبارك الذي أطلقه الإمام الخميني قدس سره لتبقى القدس في عقل الامة ووجدانها ووحدتها حتى تحريرها وتطهيرها من رجس الصهاينة المجرمين اعداء الله والانسانية. وتوجه الاتحاد بالتحية الى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر متضامنين معه بكل أشكال المقاومة والصمود ضد هذا الاحتلال الظالم والغادر، معلنا وقوفه في هذه المناسبة الى جانب كل الاحرار والمقاومين المدافعين عن جميع المقدسات الاسلامية وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: موقع المنار
