دعا رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي، إلى “أوسع مشاركة في يوم القدس العالمي”.
ورأر في بيان أن “التقاء أيام الصوم المبارك عند المسلمين والمسيحيين هذه السنة، لا يعبر فقط عن دورة وتفسير فلكي، بل يأخذنا الى أبعد من ذلك، نحو مفهوم وحدة المصير ولزوم الدفاع المشترك عن المقدسات من خلال تضافر الجهود على كل المستويات، فإحياء هذا اليوم له بعده العالمي الانساني، وليس مقتصرا على المسلمين فقط، بل واجب على كل من يدعي الحرية ويسعى نحو التحرر من الظلم”.
وشدد على أن “المشاركة في هذا اليوم العالمي رسالة حق صريحة وصارخة بوجه محور الشر والاستكبار العالمي”، لافتاً الى ان “دعوة القائد الراحل الامام الخميني لاحياء يوم القدس، له اهمية بالغة الأثر في تكريس مفاهيم، تعبر عن حقيقة الاحتلال الغاصب لأراضي شعب مستضعف ومظلوم ، تم احتلالها وطردهم من بلادهم وتهجيرهم وبناء مستوطنات وعزلهم عن العالم ومنعهم من حق العودة الى بلادهم”.
وتابع البيان “اليوم نشهد اقتحام عصابات الكيان، للمسجد الاقصى وتدنيسه، وقتل وسفك للدماء على مرأى من هذا العالم الصامت، ان للمشاركة في هذا اليوم العالمي من قبل الشعوب المظلومة والعمال الكادحين المناضلين، لهو رسالة حق صريحة وصارخة، بوجه محور الشر والإستكبار العالمي”.
واوضح البيان انه “كما أن شعارنا الدائم نحن العاملين ما ضاع حق وراءه مطالب ، أيضاً، فإن هذا الشعار ينطبق تماما على لزوم المطالبة بإستمرار باستعادة الاراضي المحتلة والمطالبة بالسيادة الكاملة غير المنقوصة عليها، عبر أوسع مشاركة، وعبر وحدتنا الوطنية في التعبير عن آلام الشعب الفلسطيني، على اختلاف انتمائنا الطائفي، ليكون لهذا العنوان الأثر الاكبر، والخنجر الذي سيغرس في خاصرة الظلم والاستبداد والقهر”.
المصدر: بريد الموقع