شنت طائرات الإحتلال الصهيوني سلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة.
واستهدفت الغارات الصهيونية غارات متفرقة على مواقع متفرقة من قطاع غزة، وقصفت أهدافاً للمقاومة جنوب مدينة غزة، ومرصداً شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الإحتلال استهدفت أرضا زراعية شرق حي الزيتون بـ3 صواريخ، كما شنت غارة على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. كما استهدفت الغارات مواقع وسط مدينة غزة.
وبالتزامن مع هذه الغارات، حلقت طائرات الإحتلال الحربية بشكل مكثف في سماء غزة، وأفادت مصادر عبرية، بأن صواريخ مضادة للطائرات اطلقت من قطاع غزة صوب طائرات الاحتلال في سماء القطاع.
وقال إعلام العدو إن نطاق الغارات على قطاع غزة الآن هو الأكبر منذ معركة سيف القدس في أيار/مايو 2021.
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته، هاجمت مسار نفق في منطقة بيت حانون ومسار نفق آخر في منطقة خان يونس، كما تم استهداف موقعين لحركة حماس في شمال ووسط قطاع غزة.
هذا وأطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية نحو مستوطنات غلاف غزة، رداً على العدوان الذي يقوم به، واستهدافه مواقع في القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بإطلاق صواريخ تجاه مستوطنة اشكلول في غلاف غزة، وأشارت إلى ان المقاومة أطلقت العديد من الصواريخ تجاه عسقلان.
كما استهدفت صواريخ المقاومة مستوطنات نيرعام، نتيف هعسرا وكريما المتاخمتين لغزة.
كما أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام تصدي الدفاعات الجوية للطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحاولت القبة الحديدية التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية التي انطلقت من قطاع غزة، نحو مستوطنات الجنوب المحتل.
وقال وزير الحرب الصهيوني بعد انتهاء جلسة المجلس الأمني المصغر، لمناقشة اطلاق الصواريخ من لبنان بإتجاه الأراضي المحتلة، إن كيانه مستعد لكافة الإحتمالات، وإنه يعرف كيف يرد على أي تهديد.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن نحو 20 صاروخا استهدفت مستوطنات غلاف غزة.
كما أعلن الجيش الصهيوني أنه نشر منظومة القبة الحديدية في منطقة تل أبيب الكبرى، بعد نشرها في مناطق الجنوب المحتل، وكذلك في مستوطنات الشمال على الحدود مع لبنان.
حركة حماس حملت الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن التصعيد الخطير والعدوان السافر على قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني الأبيّ، وعمّا ستؤول إليه الأمور في المنطقة.
وأكدت حماس أن هذا العدوان الغاشم على غزة، واستمرار انتهاكات الاحتلال ضد القدس والأقصى، لن يحقق للاحتلال أمناً، ولن يصنع له نصراً ولا حقاً في أرضنا وقدسنا وأقصانا الذي دونه المهج والأرواح.
وشددت الحركة في بيان على ان العدوان الصهيوني ضد القدس وغزة لن يفتّ في عضد شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة التي أخذت على نفسها عهداً بأن تبقى درعاً وسيفاً لحماية شعبنا وقدسنا وأقصانا.
كما دعت الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافّة والقوى والفصائل إلى التحرّك الموحّد في معركة مفتوحة لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه ولإفشال مخططاتهم التهويدية للقدس والأقصى، ودفاعاً عن شعبنا وحقّه في الحرية وتقرير المصير رغم أنف الاحتلال الذي مصيره إلى زوال مهما طال الزمن وكلّف من ثمن.
بدورها، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها الخميس “في ظل تهديدات العدو لمقاومتنا ولأهلنا في غزة، فإننا نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”.
وأضافت “على العدو المجرم وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا”.
ولمزيد من التفاصيل اخر التطورات في قطاع غزة اوضح مراسل المنار عبد الناصر ابو عون التالي:
المصدر: موقع المنار