اعلن وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم اطلاق المرحلة الاولى من تركيب الطاقة الشمسية في وزارة العمل لتسهيل انجاز معاملات المواطنين، بحضور نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام الذين قدموا هبة الشراء عن طريق مناقصات اشرفوا عليها. كما حضر وفد من الشركة التي تولت انجاز عملية التركيب.
وقال بيرم في مؤتمر صحفي: “في اطار الخطة الثلاثية التي وضعتها وزارة العمل ووافق عليها مجلس الوزراء في شهر ايار من العام الماضي، وهي خطة للحوكمة والتحول الرقمي ولتأمين الطاقة البديلة لا سيما الفقرة رقم 4 الفصل الاول الذي هو تحسين استدامة موارد الطاقة عبر نظام الطاقة الشمسية. كلنا يعرف الارباك الحاصل في البلد جراء الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي حيث لم تكن الدولة تؤمن لنا مادة المازوت وكنا نؤمنه نحن من جهات معينة نشكرها، وكاد ان يتوقف نظام “الخوادم” في الوزارة والذي يعتبر دماغ الوزارة ونظام المعلوماتية المرتبط به والذي يعتبر اساس الوزارة وكاد يوقع خسائر كبيرة جدا تفوق المتوقع”.
اضاف: “هنا أعلنا حال طوارئ فتداعت نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام بعد ان علموا ان هناك خطة ثلاثية اقرها مجلس الوزراء تغطي من العام 2022 الى العام 2025، وبالفعل تقدموا مشكورين بكتاب رسمي تحت عنوان ان الخطة تسمح بالجهات المانحة فعرضوا علينا المساعدة في هذا المجال، فاتفقنا معهم على اننا لا نتعاطى بالامور النقدية من باب الشفافية والحوكمة الرشيدة، وطلبت منهم القيام باستدراج عروض لكي يرسو الامر على شركة تكون موثوقة واحترافية”.
وتابع: “بالفعل قاموا باستدراج عروض في هذا المجال فرسى الامر على شركة طبقت هذا الموضوع، وتم تأمين الخطة التأسيسية لما تحتاجه الوزارة حيث تأمنت الطاقة بنسبة 45 بالمئة لمجمل الوزارة، وتم تأمين كهرباء لغرفة “الخوادم” ونظام المعلوماتية المرتبط به بشكل كبير جدا.
واردف: “صحيح للمكاتب مصلحة مشروعة في هذا المجال ولكن من المهم التصرف بمسؤولية وطنية في هذا الزمن الصعب، وهم قاموا بخطوة مهمة جدا حيث فاقت التكلفة الـ 40 الف دولار ولم نكلف الدولة دولارا واحدا”.
بدوره، شكر نقيب اصحاب مكاتب الاستقدام جوزيف صليبا وزير العمل على “الجهود التي يقوم بها لتحسين ظروف عمل الوزارة”، مشيدا بـ”سياسة الابواب المفتوحة التي يعتمدها تجاه الجميع”، مبديا “استعداد المكاتب لتقديم اي مساعدة تطلبها الوزارة”.