أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن إدانته هجمات الكيان الصهيوني على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي الخميس والجمعة.
وصرّح كنعاني أنه “مع شديد الأسف والاستغراب فإن المجتمع الدولي لم يكن لديه رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمتواصلة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد، مما شجع الكيان المذكور على التمادي في انتهاكه سيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة وتكرار جرائمه ضد مواطنيها وجنودها”.
كما رأى المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي أن” مثل هذه الممارسات العدوانية تعدّ انتهاكًا سافراً ومتواصلاً للقوانين والقرارات الدولية، فضلًا عن انها إجراءات استباقية من أجل صرف الانتباه عن الأزمات الداخلية والانقسامات العميقة في هذا الكيان، فضلًا عن امتعاضه من تعزز قوة سوريا الداخلية والانفراجات الأخيرة في علاقاتها الخارجية”.
وطالب كنعاني مجدداً المؤسسات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “بالاضطلاع فوراً بمسؤوليتها القانونية والمعترف بها في اتخاذ إجراءات ضد المعتدي ومنع استمرار عدوان الكيان الصهيوني والانتهاك الجسيم والمتكرر لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”.
ونفذ طيران كيان الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة، عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا منطقة الديماس في ريف دمشق.
المصدر: ارنا