تواصل انحدار الليرة اللبنانية أمام الدولار، في ظل استمرار اضراب جمعية المصارف، وعدم تدخل مصرف لبنان في السوق للحد من الانهيار.
ووفق تطبيقات السوق السوداء، فقد اقترب سعر صرف الدولار من 140 الف ليرة للدولار الواحد ظهرا قبل ان يتراجع بعد الضهر بشكل كبير وليلا راوح بين 108 و110 الالف لكل دولار واحد.
وفي السياق، اكد الخبير في الشؤون المالية د. ايلي يشوعي خلال مداخلة له على قناة المنار أن “المعضلة الاساسية في لبنان هي أزمة فقدان الدولار في السوق الحقيقية”، مشددا على”ضرورة اعادة هيكلة المصارف”.
واضاف”اذا لم نبحث عن فقدان كل تلك الاموال فإن إعادة النهوض ماليا من المستحيلات خصوصا ان مساعدات البنك الدولي الموعودة لا تشكل نقطة في بحر العجز الموجود”.
ولفت يشوعي الى ان “السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار هو ضآلة الاحتياط الموجود في البنك المركزي فضلا عن طلب استيرادي غير مبرر ولبنان ليس بحاجة الى كل هذه الاستيرادات”.
من جهتها اعلنت جمعية مصارف لبنان في بيان، انه “بمناسبة بداية شهر رمضان الكريم وتسهيلا لأمور كافة المواطنين وعلى ضوء الاتصالات الجارية مع السلطات المعنية لمعالجة الخلل في المرفق القضائي والمرفق التنظيمي، تقرر جمعية مصارف لبنان تعليق الاضراب ومتابعة اتصالاتها بالسلطات المعنية، على أن تتخذ موقفا على ضوء النتائج العملية لهذه الاتصالات، وذلك ابتداء من صباح يوم غد 22\3\2023”.
اصحاب محطات المحروقات يطالبون بالتسعير بالدولار ..ووزارة الطاقة ترفض .
المصدر: قناة المنار