على قارعةِ الانتظارِ لما ستؤول ُاليه نتائج ُالاتفاق ِالايراني ِالسعودي تقف المنطقة والعالم ُايضا وسط َترحيب ٍمتسِع ٍمقابل َاحترار ٍسياسي ٍمتسارع في الكيان الصهيوني.
هذا الكيان ُالذي دأب َمع الادارةِ الاميركية على محاصرة ِالجمهورية ِالاسلامية في ايران بكل اسلحتِه السياسيةِ والتجسسيةِ والامنيةِ ، وباقتحام عواصم عربية بالتطبيع لتطويق طهران هو اليوم َغير ُقادر ٍعلى احصاء خسائرِه النوعية المتلاحقة بفعل ِضربات ِالمقاومة ِالفلسطينية الشجاعةِ، وازدياد حركات الاحتجاج الداخلية على سياسة ِالديكتاتور بنيامين نتنياهو ورئيسِ حكومة الجريمة كما بات يصفُه المتظاهرون الصهاينة ُفي مدن ِالاحتلال..
لبنانيا، مراكمة ٌللامال ِعلى الاجواء ِالايجابية ِالتي عكسَها الاتفاق السعودي الايراني بشكل يتلازمُ مع التاكيد ِان الازمات ِالداخلية َلاسيما الانتخابات ِالرئاسية لا يمكن ُحلُها الا لبنانيا ًوبعدم ِانتظارِ الخارج.
ولا تخرُج ُالازمات ُالاخرى من دائرة ِالاصرار ِعلى ضرورة ِحلِها سريعا ًفي ظل التفلت الجنوني لسعر ِصرف ِالدولار وسباقِه مع الساعاتِ باتجاه ِالمئة ِالف ِليرة بفعل ِالحريق ِالذي تفتعلُه المصارف ُعبر َاضرابِها فوق َما تبقى من انفاس للبنانيين المحاصرين ايضا باسعار ِالمواد الاستهلاكية وما شرعته الدولرة وسمحت به للتجار ِمن تجاوز ِكل الخطوط ِالانسانية وسط َعجزٍ فاضح ٍفي قدرة الدولة ِعلى الضبط ِوالمحاسبة..
في الحسابات ِالتربوية، ينحو معلمو المدارس الخاصة الى الاضراب ايضا للمطالبة بخمسة ليترات بنزين على غرار بنزين التعليم ِالرسمي بدل َايام الانتاجية، ما يعني ان قطاع َالمدارس بكل اشكالِه لم يعد يَركَن ُالى اي لحظة استقرار تسمح للطلاب كما اهاليهم بانهاء ِالعام ِالدراسي باطمئنان او باقل الخسائر.
المصدر: قناة المنار