ربما يأنف بعض الأشخاص من تناول “البيض البودرة”، أو ما يطلق عليه مسحوق البيض، على اعتبار أنه غير مألوف وربما يكون ضارا حسب اعتقادهم.
لكن موقع “ليف سترونغ”، يؤكد أنه ورغم احتواء هذا النوع من الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول، ويفتقد لبعض الفيتامينات الموجودة في البيض الطبيعي المعروف، إلا أنه يحتوي على العديد من الفوائد.
من تلك الفوائد أنه يقوي العظام، ويحميها من الكسور، ويسهم في الحفاظ على الأسنان أيضا، وذلك لاحتوائه على ما يصل إلى 13 % من الكالسيوم الذي يحتاجه جسم الإنسان يوميا، ومع حفاظه على العظام يحتوي هذا النوع على 21.07 غرام لكل وجبة من البروتين، وهو ما يحتاجه الجسم لبناء عضلاته وتقويتها، والتئام الجروح.
أيضا فإن هذا النوع من البيض “البودرة”، يناسب كثيرا متبعي بعض الأنظمة الغذائية، وذلك بسبب احتوائه على سعرات حرارية منخفضة، تصل في الوجبة الواحدة منه إلى 357 سعرا حراريا.
إضافة لذلك، فإنه يحتوي على 286 من البوتاسيوم، وهو ما يحتاجه الجسم لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
وبعيدا عن البيض العادي، فإن هذا النوع من البودرة ينفرد بعدد من الخصائص، منها صلاحيته الطويلة، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عام أو يزيد، بشرط تبريده، وهذه الصلاحية جعلته أقل عرضة للتلوث إذا ما قورن بالعادي، الذي يفسد، بمجرد حدوث كسر في قشرته الخارجية.
وكان منتج “البيض البودرة” قد أثار حالة كبيرة من الجدل في مصر حول إمكانية استعماله “كبديل للبيض المحلي الطازج” الذي ارتفعت أسعاره بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وتناقل رواد مواقع التواصل معلومات غير موثوقة عن البيض البودرة، وانتشرت بشكل كبير لدرجة أن بعضهم بدأ ينشر اقتراحات لاستخدامه في “وصفات طهي” دون التثبت من تأثيرها على صحة من يتناولونها.
وقد أثارت سرعة انتشار تلك المعلومات قلقا من سوء استخدامها، ودفع ذلك وزارة الزراعة المصرية للتدخل وتوضيح الحقائق حول استعمالات “البيض البودرة”، وأكدت الوزارة على أنه “لا يؤكل ولا يغني عن البيض الطبيعي”، وأن استخدامه “يقتصر على صنع الحلويات فقط”.
المصدر: مواقع