استهدفت عبوة ناسفة اليوم الأربعاء، قوة من جنود العدو الاسرائيلي جنوب قطاع غزة، دون تسجيل إصابات. وفي التفاصيل، فإنه “خلال عملية هندسية روتينية جنوب القطاع، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من جنود إسرائيليين، دون تسجيل أي إصابات”.
وفي أعقاب الحادث، تقرر إخلاء جميع الأعمال الزراعية في منطقة السياج بشكل كامل. وسمحت سلطات العدو بنشر المادة من قبل الرقباء. من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإحتلال “وردت تقارير قبل قليل عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من قوة عسكرية في المنطقة الأمنية على حدود قطاع غزة كانت تهم بنشاط عسكري غرب السياج الأمني حيث لم تقع إصابات”. وأضاف “قصفت دبابات جيش الدفاع موقعاً عسكرياً لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة”،حسب قوله، مؤكداً أن “تفاصيل الحادث قيد الفحص”.
هذا وأصيب أحد عناصر الضبط الميداني؛ جراء استهداف مدفعية الاحتلال “الإسرائيلي”، مرصدًا للمقاومة الفلسطينية شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الأربعاء. وأفاد مراسل (شهاب) بأن مدفعية الاحتلال قصفت مرصدا للمقاومة شرق خانيونس بقذيفتين، ما أدى لإصابة أحد عناصر الضبط الميداني بجراح وُصفت بالطفيفة.
في المقابل، تحدث إعلام الاحتلال عن “حدث أمني” عند حدود غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين المزارعين إخلاء المنطقة. وبحسب القناة العبرية الـ13، فإنه “خلال نشاط هندسي للجيش قرب السياج في جنوب قطاع غزة، فجر مسلحون عبوة بالقرب من جرافة عسكرية، ولم تقع إصابات، فيما ردت قوات الاحتلال بالمدفعية”.
بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “وردت تقارير قبل قليل عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من قوة عسكرية عند حدود قطاع غزة كانت تقوم بنشاط عسكري غرب السياج الأمني، ودبابات الجيش قصفت موقعا عسكريا لحماس، فيما لا تزال تفاصيل الحادث قيد الفحص”. وكان مراسلنا قد أفاد صباح اليوم، بتوغل آليات وجرافات عسكرية للاحتلال شرق بلدة القرارة شرقي خانيونس.
ودوت صافرات الإنذار، فجر الأربعاء، في مستوطنات “غلاف غزة”، وذلك بسبب قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من غزة ويبدو أنه سقط داخل القطاع”.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأنه “تم العثور على بقايا الصاروخ الذي أطلق من غزة الليلة الماضية، داخل السياج الحدودي”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت أجهزة أمن الاحتلال حالة التأهب القصوى خشية “عمليات انتقامية”، وذلك ردا على عدوان الاحتلال على مخيم جنين والذي خلف 6 شهداء و26 جريحا. واستشهد 6 فلسطينيين بينهم المجاهد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة قرب نابلس قبل أسابيع قليلة، والتي قتل بها اثنان من المستوطنين ردا على العدوان على نابلس.
المصدر: وكالة شهاب