أكدت حركة أمل في بيان لها الاثنين أن “المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد”، واعتبرت أن “حال الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس نبيه بري الهادفة إلى كسر حالة الجمود وإختراق المتاريس السياسية لإنهاء عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والانقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلبيا في يوميات اللبنانيين معيشة وإستقرارا”.
ودعا البيان “الحكومة، لتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات المانعة للتفلت الحاصل على الصعد كلها، وبخاصة وأننا في شهر الصوم، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه وأساسيات عيشه الكريم”، وأكد على “حقوق القطاعات كافة، وبالأخص التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي”.
من جهة ثانية، لفت البيان الى أن “العدو الصهيوني يستمر في إعتداءاته اليومية في فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية، وما حدث بالأمس في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، يستوجب الإنتباه إلى مخططات العدو الصهيوني وآلته العسكرية”، وحيا “الجيش على مواقفه الثابتة ومنعه الإعتداءات والخروق الصهيونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام