رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أن” الأوضاع المتوترة التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية هي بفعل السياسة الأمريكية المتغطرسة، والتي لايدرك قادتها حقيقة مايقومون به، فالدافع لأعمالهم هو الحقد والعنجهية، ولهذا هم أساتذة في التخريب، وأعجز ما يكون إلى تحقيق إنجازات يرغبون بإيصال الأمور إليها”.
وعمّا يجري من أوضاع متوترة على الساحة الفلسطينية، قال سماحته: “هذا العدوان الإسرائيلي المتوحّش ضد الشعب الفلسطيني من قتلٍ وتنكيلٍ وعدم احترام حقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق المعتقلين، مضافاً للإنقسامات التي يعيشها الكيان المؤقت والسياسة الرعناء التي يقودها نتنياهو والتي ستوصله حتماً إلى طريقٍ مسدود وسوف يغرق قادة إسرائيل في بحر أوهامهم”.
وختم الشيخ حسن البغدادي كلامه – في قاعة العلامة الشيخ علي البغدادي في بلدة أنصار الجنوبية – “أنّ الساحة اللبنانية غير بعيدة عن التدخلات الأمريكية وانصياع المسؤولين إلى أجندتها وإلى سياستها الرعناء التي لن توصل إلى نتيجة، فالبلد في حالة انهيار والأوضاع المعيشية باتت لا تُطاق والحلّ هو انتخاب رئيس للجمهورية، والملفت أنّ الجميع يُطالب بانتخاب الرئيس، بينما بداية الحلّ هي عبر الحوار الحقيقي والتفاهم للذهاب إلى انتخاب رئيسٍ ضمن مواصفات تكون لمصلحة البلد”.
المصدر: بريد الموقع