تدخل خطوات العصيان المدني التي يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال تنفيذها اليوم السبت، يومها الثاني عشر”12″ على التوالي، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم ورفضًا لإجراءات المتطرف (بن غفير).
وكان الأسرى داخل السجون نفذوا بالأمس اعتصامات في ساحات السجون، بعد صلاة الجمعة، وذلك وفقًا لقرار (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، تزامنا مع دعوتهم لأن يكون، يوم غضب، ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى، والقدس
حالة من التوتر سادت أجواء سجن النقب أمس الجمعة بعد إعلان إدارة السجن عن عقوبات جديدة بحق الأسرى ، في حين هددت إدارة “سجن مجدو” الأسرى بفرض عقوبات جديده بحقهم.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أصدرت بالأمس بياناً أكدت فيه على أن الحراك مواجهة ضد حملة الحقد التي يقودها “أحمق التلال” علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال .
وشددت على أن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا، ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا .
وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم اَلرَّاهِنَة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و (29) أسيرة، و (914) معتقلًا إِدَارِيًّا.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات “تبدأ بالعصيان”، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
المصدر: فلسطين اليوم