أعلن رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة راجا ناصر عباس جعفري ، عن مشاركته في حملة املؤوا السجون التي دعا اليها رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وقال الشيخ راجا إن هناك محاولة للضغط على القضاء ، ونحن مستعدون لتقديم كل التضحيات في سبيل سلامة البلد، فالانقسام الديني يتأجج في البلاد ولن نسمح بحدوث ذلك.
وقال سنعمل بجد من أجل استعادة الأبرياء المفقودين منذ سنوات. واضاف إذا كان هناك أي اتهام بحقهم يجب أن يمثلوا أمام محاكم البلاد، فلا مؤسسة ولا سلطة فوق الدستور والقانون.
واشارالى إنه سيقف ضد الظالمين، وقال لقد كسرنا صنم الخوف وسنعتقلهم من أجل الناس، وسنواصل السير في هذا الطريق من أجل باكستان.
وقال سماحته ان باكستان تعاني من أزمات حادة طيلة الأشهر العشرة الماضية ، وحكومة أربعة عشر حزبا لا تستطيع السيطرة على النظام والسلام رغم وجود 87 وزيرا، والوطن الغالي يغرق في مستنقع الأزمات السياسية والاقتصادية مع كل يوم يمر.
وقال إن العالم يتغير بسرعة ونحن معزولون عن هذه العملية وليس لدينا اي استقرار داخلي.
واقدم سماحته ومئات من أعضاء حزبه الى تسليم انفسهم للاعتقال للشرطة في روالبندي قبل دقائق واعلنوا انضمامهم الى حملة “املؤوا السجون”.
وقال قبل ركوبه عربة الشرطة في محادثة مع الصحفيين نريد سياسة مستقلة في باكستان، ونريد أن تتخذ قرارات باكستان في إسلام أباد وليس في واشنطن او دول أخرى.
وأضاف لسنا عبيدا لأحد ولن نسمح باستخدام قواعد بلادنا البرية والبحرية والفضائية ضد اي دولة أخرى ولن نعطي قطعة واحدة من أرضنا للعدو.
وقال ان التدخل في الشؤون الداخلية لباكستان غير مقبول أبدًا، مؤكداً أن أمريكا هي السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الإرهاب وانعدام الأمن في باكستان، ودائما ما تسبب الفوضى في البلاد وتتدخل في الشؤون الداخلية.
وتابع ان هذه ليست حرب حزب لو طائفة، إنها حرب باكستان، لقد خرجنا إلى الميدان من أجل بقاء باكستان واستقلالها، وأرض هذا البلد وهوائه شرفنا ولن نسلمه للأجانب.
وانتشر مقطع فيديو يظهر العلامة راجا ناصر عباس جعفري رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان من داخل الزنزانة مع عددا من أعضاء حزبه.
المصدر: موقع المنار