أشار النائب ينال صلح إلى أنه “فيما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، ومنذ اللحظة الأولى، كنا في كتلة الوفاء للمقاومة واضحين، ويدنا كانت وما زالت ممدودة للجميع للاتفاق على المواصفات التي يجب ان يتمتع بها الرئيس في هذه المرحلة، وأن يكون قادرا على التواصل مع الجميع من أجل سير جميع الكتل النيابية بعد انتخابه لوضع الحلول التي تهم المواطن بالدرجة الأولى”.
ورأى ان “ما يحصل في لبنان وما نعيشه من أزمة اقتصادية خانقة، هو من تداعيات وقوف لبنان إلى جانب القضية الفلسطينية، سببه الحصار المفروض من الإدارة الأميركية، التي تحاول تركيعنا للقبول بشروطها والتي تبدأ من قبول لبنان بالتوطين، وصولا الى التطبيع، وهذا الأمر لن يتحقق طالما في لبنان مقاومة”.
جاء ذلك خلال احتفال أقامته “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم الجليل في بعلبك، لمناسبة الذكرى ال 54 لانطلاقتها.
ودعا إلى “توحيد الكلمة الفلسطينية وتصويب كل البنادق نحو العدو المغتصب، فهذا العدو لا يعرف إلا لغة الدم. لذلك المطلوب تفعيل المقاومة المسلحة بكل أشكالها، ويجب على العدو الصهيوني الذي يستمر في ارتكاب جرائم القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد ان يدفع الثمن الغالي، فلا خيار أمام الشعب الفلسطيني الا المقاومة، ولبنان بمقاومته الوطنية والإسلامية استطاع أن يهزم هذا الكيان، وكسر مقولة الجيش الذي لا يهزم”.
وبدوره اعتبر عضو مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب أن “الشعب الفلسطيني هو جزء من حضارة التاريخ يأبى الاستسلام والهزيمة حتى لو وقف العالم كله ضده”.
وشدد على “ضرورة تحويل المقاومة الشعبية من مقاومة مشتتة إلى مقاومة موحدة تحت إدارة موحدة، وضرورة الخروج من اتفاقية أوسلو بكل اجزائها”.