استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب “بشدة العدوان الاسرائيلي على دمشق والعدوان التكفيري في الريف الشرقي لمحافظة حمص، اللذين استهدفا المدنيين في عمل ارهابي يكشف عن الحقد والهمجية الصهيو تكفيرية في قتل الأبرياء وسفك الدماء، في وقت يتضامن العالم الحر مع سوريا في بلسمة جراحها جراء الزلزال المدمر الذي أصابها”.
وأكد في بيان، ان “المشروع الصهيوني يتماهى مع صنيعته العصابات التكفيرية في ضرب استقرار سوريا وانتهاك سيادتها وارتكاب المجازر وقتل الأبرياء وتشريدهم بما يرسخ قناعتنا ان الإرهاب مصدره وأهدافه واحدة في خدمة الشيطان”.
أضاف: “نحن اذ نضع الاعتداءات الارهابية برسم الامم المتحدة والمنظمات الدولية المطالبة بإدانة الإرهابين الصهيو تكفيري ولجم عدوانهما وانتهاكهما لحرمة الانسان فضلا عن المواثيق والأعراف الدولية والتعاليم الدينية، فإننا نطالب قادة العرب والمسلمين والشعوب الحرة بالتضامن مع سوريا وفك الحصار عنها ودعم جهود اغاثة المتضررين، والوقوف مع سوريا في مواجهة الإرهاب الذي يستهدفها”.
وتوجه الخطيب ب”أحر التعازي والمواساة من الحكومة السورية والشعب السوري العزيز وعوائل الشهداء”، سائلا الله ان “يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.