رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن “العقوبات الأميركية على لبنان وعلى الدول التي لا تتفق معها في مواقفها، هي حرب لا تقل شأناً عن الحرب العسكرية وتهدف إلى قتل الإنسان وتدميره”.
وأكد خلال مشاركته في حفل إطلاق “مشروع العباس” لترميم المنازل في بلدة قصرنبا البقاعية، ممثلاً الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، بحضور النائبين علي المقداد ورامي أبو حمدان، مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، ومدير المشروع حسن الموسوي، أن “المقاومة ستواجه هذه العقوبات، عبر خطط ومقدرات موجودة ويعلمها الأميركي جيدا”.
وقال “عروض الاستسلام التي يقدمها بعض اللبنانيين للأميركي لا تحل المشكلة التي يعاني منها لبنان، لا في الملف الرئاسي ولا الاقتصادي، فالحل في لبنان يكون عبر رفع الحصار الأميركي عن لبنان وعدم إغلاق منافذ الحلول أمامه”.
وأضاف “إن من يهاجمون المقاومة ويتآمرون عليها، إن كان عبر أعمال التخريب أو عبر سب المقاومة على وسائل التواصل الاجتماعي، عليهم أن يخجلوا من أنفسهم وينكفئوا، وكل محاولاتهم، كما محاولات أسيادهم ستفشل”، مشيراً إلى أن “الهدف الأساسي لحزب الله هو حماية كرامة الإنسان ورفع شأنه عكس المحور الغربي الذي يهدف إلى تدمير الإنسان على كل الصعد الأخلاقية والحياتية من خلال نشر ثقافة التدمير والقتل والشذوذ”.
وختم صفي الدين مؤكدًا أن “حزب الله سيقدم كل ما يملك لأهله وشعبه ولن يتوانى يوماً عن خدمتهم بكل مقدراته وإمكانياته”.
المصدر: الوكالة الوطنية