احيا حزب الله، اليوم الخميس الذكرى السنوية للقادة الشهداء، سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهداء المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)، حيث اقيم عصر اليوم مهرجان “شهادة وانتصار”.

وتحدث في المهرجان الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، الذي اقيم بالتزامن في بيروت وجبشيت والنبي شيت وطيردبا.

محطات من حياة الشيخ راغب حرب
مصوران رافقا شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب في معظم محطاته، يرويان لـ”المنار” بعضا مما تنبض به الذاكرة.

الأممي الأول.. السيد عباس الموسوي
أممياً كان السيد عباس الموسوي، عابراً للأوطان، كاسراً لحواجز الهوية، وماحياً بحركيته كل متاريس الحدود الجغرافية. هي صورة القائد الأممي تكاد اليوم تكون أكثر إمكانية للاستيعاب لمن لم يعايش مرحلة بدايات المقاومة الإسلامية في لبنان، لتتصل صورة القائد الأول بقائد أممي آخر هو عماد مغنية، وتلتصق مؤخراً بصورة قاسم سليماني العابر للأوطان متنقلاً بين جبهات لبنان وفلسطين وسوريا والعراق.. هكذاً كان الشهيد السيد عباس الموسوي ملتحماً بقضية فلسطين، متنقلاً بين باكستان وأفغانستان وايران، محملاً بأعباء أمة وصفها آخر من رحلوا من قادتها الأممين بأنها أمة شهيدة.

هكذا تحدث السيد نصرالله عن السيد عباس الموسوي
في 23 شباط من العام 2022، وفي حوار مع قناة المنار عن سيرة القائد الشهيد السيد عباس الموسوي، أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان القناعة الراسخة والثقة الثابتة هي أن الكيان الصهيوني مؤقت وسيزول من الوجود، وان الموضوع مسألة وقت فقط. وشدد سماحته على ان المقاومة هي اقوى من اي زمن مضى، وجمهورها اكبر واقوى من اي وقت سابق.

الحاج عماد.. الغائب الحاضر
حل يوم الـ12 من شباط/فبراير 2008، ثقيلا وقاسيا يحمل معه خبر إرتقاء القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) الى عليين، استشهد الرجل الغائب الحاضر على مدى سنوات من أرّق العدو الاسرائيلي ولقّنه الكثير من الدروس الموجعة.

‏‏الراحل علي المسمار ناعياً القائد الجهاديّ الكبير الشهيد عماد مغنيّة “الحاج رضوان” عام ٢٠٠٨

وفي ذكراهم.. المقاومة جاهزة للثأر لدمائهم
وفي ذكرى الشهداء القادة، يرابط مجاهدو المقاومة على تخوم فلسطين المحتلة ويؤكدون الجهوزية للثأر لدماء شهداء المقاومة وقادتها.

المصدر: موقع المنار