أشار الشيخ صهيب حبلي الى أن “آل سعود لا زالوا مصرين على إتهام أنصار الله بمحاولة قصف الكعبة الشريفة، على الرغم من المعلومات البريطانية التي كشفت أن “الصاروخ كان يستهدف مطار الملك عبد العزيز في مدينة جدة على البحر الأحمر، والذي تم اسقاطه على بعد 65 كيلومترا من المدينة المقدسة”، وأشار الشيخ حبلي الى أن التاريخ يشهد لمن دمر المقدسات واعتدى على الحرمات النبوية بذريعة الشرك، لكن السعودية تريد التغطية على هزائمها في اليمن من خلال هذه الرواية المفبركة، خصوصاً وأنها فشلت في تصوير نفسها بموقع قيادة العالم الإسلامي في عدوانها على اليمن وشعبه الأعزل.
من جهة ثانية دعا الشيخ صهيب حبلي العالمين العربي والإسلامي للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الخطوة الصهيونية الجديدة والتي تقضي بمنع رفع الآذان في مساجد فلسطين المحتلة لا سيما في القدس المحتلة، مؤكداً أنه لا يمكن التغاضي او السكوت عن هذا العمل العدواني الذي يكشف مدى عنصرية الكيان الصهيوني، وهو يكشف حقيقة رفض الصهاينة للدياناتين السماويتين المسيحية والإسلامية.
وفي كلمة له في خطبة الجمعة بمسجد إبراهيم في صيدا أشار الشيخ حبلي الى أن خطوة منع الآذان، تأتي على وقع الإنتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد اﻷقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين الذين يدنسون باحاته بمؤازرة من شرطة العدو، ما يؤكد أن مشروع التهويد جار على قدم وساق، وهو يشكّل حلقة ضمن مسلسل التهويد، نما يتم العمل على المشروع الأكبر الذي يعد له الصهاينة أي هدم المسجد اﻷقصى، وهذا ما يستدعي أن نرفع الصوت عالياً لينهض أحرار العالمين الإسلامي والعربي لينتصروا للأقصى وللقدس ولفلسطين
واعتبر الشيخ حبلي أن منع الآذان هو أولى تجليات وصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب الى البيت الأبيض، وبالتالي يجب أن ننتظر خطوات أكثر عنصرية وعدوانية، خصوصاً وأن ترامب وعد الصهاينة بمنحهم القدس عاصمة موحدة لكيانهم الغاصب.