تزدحمُ الاحداثُ وتحليلاتُها على ابوابِ يوم ِالاثنين وما سيحملُه للبنانيينَ…
في حالة ِالطقس العاصفِ التي تشتد ُبسرعة ِرياحِها وامطارِها الغزيرةِ لا داعي للتحليل كونُها نعمة ًمرغوبةً ومنتظرة ًومحملةً بالخير مع الاخذ بعين الاعتبار قسوة الظروف ِالمعيشية ِالتي جعلت شتاءِ اللبنانيين اكثرَ برداً..
اما في تقلبات الاثنين الاخرى، فيجتمع ُالسياسي ُوالاقتصادي ُوالتربوي ُمع كلِ ما يمكن ُان تفرِضَه تداعياتُ الحصارِ الاميركي ِوالتدخلُ الخارجي ُكأنْ تجتمع خمس دول غدا في باريس لتقررَ عن اللبنانيينَ في انتخاب رئيسِهم، وللاسف برضا بعض ِالعالقين َفي تاريخ ِولائِهم الاعمى للعواصم ِوالادارات..
يومُ الغد، يقدمُه البعضُ كأنه يوم ُالمفترقات ِالفاصلة ِوكلمات ِالسر ِالحاسمة ِالتي بالتأكيد هي فاقدة ٌلقيمتها الوطنية لأن حل َالازمة ِالرئاسية ِغير ُمفقود ٍداخلياً لكنه يتعرضُ لحملة ِرفض ٍالى حد ِالتحريم ِكما يروجُ البعض ُعبرَ ضربِ كل دعوات الحوار..
في التحاور ِالمطلبي المتقطع ِوالمتوتر ِبين َالقطاع ِالعام والدولة ِاللبنانية انتظار لما ستحمله غدا ًجلسةٌ مجلس ِالوزراء من قرارات علّها تستجيب لمطالب اساتذة التعليم الرسمي وتنهي اضرابَهم المستمرَ منذ اربعة ِاسابيع.
اما الاخطر في ما ينتظر ُاللبنانيين في الايام المقبلة ًتحديان مفروضان: الاول ما سيحمله سريان قرارِ وزيرِ الاقتصاد بدولرة ِالسلع ِوالبضائع ِعلى رفوف الاستهلاكيات وعدمُ وضوح ِآلية ذلك رغم َمحاولاتِ اصحابِ المنفعة ِمن التجارِ والمستوردين تقديمَ هذه الخطوةِ بوجهٍ جميلٍ ومريح . اما التحدي الاخر ُفيدور حول ما سيؤول ُاليه وضع ُالدولار ِفي السوق السوداء مع انطلاق الحملة الامنية لتوقيف مجموعات ٍمن الصرافينَ الناشطين َفي شفط ِالدولار والمعروفينَ باستلامِهم مليارات الليرات ِيوميا ًمن مصرف ِلبنان بشكل ٍمباشر وغير ِمباشر للمضاربة من اجلِه وباسمه في الاسواق.
في سياق ِالاحداث ِالفلسطينيةِ، المقاومة ُتصفع ُالاحتلال َيوميا ًبمفاجآتها المدوية، وتخرِجُ له من أريحا كتيبة ًجهادية ًجديدة ًتضع ُهذه المنطقة ِمن الاراضي المحتلة في الحسابات ِالصهيونية ِالامنية ِالصعبة.
المصدر: قناة المنار