قالت “ندوة العمل الوطني” في بيان لها الجمعة أن “ما أقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، من تطبيع للعلاقات مع العدو الاسرائيلي، المغتصب لفلسطين وقاتل الفلسطينيين، يعتبر محطة سوداء ونكبة جديدة، بحق الاجيال العربية المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني”.
واضاف البيان ان “خطوة الحكومة الانتقالية في السودان، هي بمثابة اعطاء هذا العدو، شهادة براءة ذمه على جرائمه اليومية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وهي خطوة غير شرعية ولا قانونية لانها جاءت تلبية لاوامر البيت الابيض، ولا تعكس نبض الشعب السوداني العربي الاصيل، الملتزم بلاءات جمال عبد الناصر الثلاثة، لا صلح لا تفاوض لا اعتراف بمحتل ومغتصب فلسطين”.
وتابع البيان “اننا في ندوة العمل الوطني، اذ ندين ونستنكر ما اقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، وندعو الشعب العربي السوداني الشقيق و الاصيل، كما ندعو كل المخلصين لفلسطين، الى التعبير عن رفض واستنكار مبدأ التطبيع المذل مع الصهاينة، و بأية صورة كانت وتحت أي ظرف او لاي سبب كان”.
وأكد البيان ان “ندوة العمل الوطني اذ تعلن عن موقفها الدائم والداعم للقضية الفلسطينية العادلة ، كما تعرب الندوة عن وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤازرته للحصول على حقوقه المشروعة، وخصوصاً في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، الذي يمعن بارتكاب ابشع جرائم القتل المتعمد، والاعتقال التعسفي، والتمييز العنصري، وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين، ومصادرة املاكهم في مقابل صمت عربي ودولي مطبق”، وشدد على ان “أي سلام مع المحتل المغتصب لفلسطين، هو سلام زائف وباطل، لان ما بني على باطل فهو باطل، ولأن الحق الفلسطيني يعلو ولا يعلى عليه مهما طال الزمن”.
المصدر: بريد الموقع