أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “المقاومة قدر وعندما نتمسك بها وبخيارها إلى هذا الحد، نفهم لماذا نبحث عن رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها”. وقال “لا نريد رئيسا يشرع للمقاومة ولا أن يمولها بل نريد رئيسا على الأقل لا يطعنها في ظهرها وألا يعطي إنجازاتها لأعدائها وهذا هو ما نريده”.
وتابع رعد الاربعاء “تبخلون علينا بهذا الرئيس وهو الرئيس الذي يحفظكم أيضا، لأن الرئيس الذي لا يطعن يكون لديه شرف ومن يكون لديه شرف سيحمي كل المواطنين المسؤول عنهم”، واضاف “سيكتشفون أن أحرص الناس على بناء الدولة هم بيئة المقاومة، لأن الآخرين مستفيدون بوجود دولة وعدم وجودها طالما أن أياديهم ممدودة للخارج وليس لديهم إهتمام كبير في عدم وجود الدولة”.
وقال رعد “إننا نعاني تفاصيل أزمة تمتد من المصارف والنقد وسعر صرف العملة ومن غياب التعليم”، ولفت إلى أن “أستاذ المدرسة غير قادر على دفع أجرة السرفيس ليصل إلى مدرسته ليعلم أبناءنا والسبب أن الأميركيين متحكمون بالنقد وبسياسته وممنوع تشيل حجر عن حجر وممنوع أن تعمل إصلاحات في النظام المصرفي ولا في قانون النقد والتسليف”، وتابع “نحن نعرف، أن مفتاح مواجهة كل هذه الأزمة والضغوط والبداية في الإنتقال إلى مرحلة المعافاة هو وجود رئيس للبلاد”.
وأكد رعد “معنيون بالإستمرار في الضغط من أجل أن نتوافق على رئيس لأن مع وجود الرئيس تبدأ الرحلة المأمولة بالمعافاة إذا صدقت النيات وإذا كانت الناس جدية في ترجمة ما يرفعونه من شعارات حول بناء الدولة والحرص على الدولة”.
المصدر: موقع المنار