يزور حزب الله الرئيس العماد ميشال عون الاسبوع المقبل، في حين يجري لقاء في باريس الشهر المقبل يحدد مواصفات الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية.
أكثر من لقاء سياسي حصل هذا الاسبوع بين أكثر من طرف وفي أكثر من اتّجاه، لكن لا خرق ايجابيا تحقّق في حالة المراوحة السلبية رئاسيا. حتّى اللقاءين المنفصلين للمرشّحين الطبيعيين ــ غير المترشّحين رسميا ــ سليمان فرنجية وجبران باسيل برأس الكنيسة المارونية البطريرك بشارة الراعي لم يكسرا جمود المواقف عند حدّي النقيض.
مصادر مطّلعة قالت للمنار إنّ أي لقاء ثنائي لبحث الملف الرئاسي هو أمر جيّد ، فالتحاور بين الاطراف السياسيين مطلوب بأي شكل كان ثنائيًا او أكثر، لكن لا تبدو الامور يسيرة حتّى اللحظة، والمؤشّرات حول تقدّم يمكن أن يحصل شبه معدومة، فكلّ ما يجري ليس سوى صولات وجولات بلا أي نتيجة مرتجاة.
وبما أنّ الامر كذلك ــ وعلى الرغم من تشديد أكثر من طرف على أهمية الحوار بين جميع المكوّنات السياسية من أجل خروج حلّ في الملف الرئاسي ــ لن يقدم عرّاب هذه الفكرة رئيس مجلس النوّاب نبيه بري على الدعوة مجدّدا اليه مع أنّه يحافظ على قناعته بأنّه المخرج الوحيد والبلد لن يحتمل التأخير أبدا… موقف كرّره مجدّدا في حديث صحافي الجمعة.
إذا ، اجتماع الكلّ أمر غير وارد، حصول اجتماع بين القيادات المسيحية برعاية بكركي لا يبدو واردًا كذلك. وما سيحصل في الايام المقبلة بحسب معلومات المنار زيارة من وفد من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة رئيسها النائب محمد رعد الى الرابية للقاء رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون وهي تأتي في اطار التواصل الدائم معه ولا ربط لها بالملف الرئاسي.
أمّا الاسبوع الأوّل من الشهر المقبل فسيشهد اللقاء الرباعي على نيّة لبنان في العاصمة الفرنسية ووفق معلومات المنار سيضع المجتمعون مواصفات للرئيس تنطبق على مرشّحهم الرئاسي الذي يتّفقون عليه. بين الدّاخل المترنّح والخارج المتمهّل ، يقف الاستحقاق الرئاسي في دائرة العجز المدقع.
المصدر: المنار