نظمت “حركة الأمة” اعتصاما في مسجد كلية الدعوة الإسلامية ومجمعها “استنكارا لجريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية”.
ورأى الأمين العام للحركة الشيخ عبدالله جبري أن “المطلوب من المسلمين اليوم أن يتمسكوا بكتاب ربهم، وأن يعتصموا به”، وقال: “لو كانت مقدرات الأمة تصرف على جيش أو اقتصاد قويين، لما تجرأ الآخرون ليتطاولوا على المصحف الشريف”، داعيا إلى “التوقف عن تحدي مشاعر المسلمين، وعن التحريض العنصري المقيت الذي يؤجج الكراهية والبغضاء، وإلى الالتفاف حول المقاومة، فهي الرادع الوحيد لأي إساءة الى مقدسات الأمة”.
من جانبه، لفت رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة إلى أن “الدافع الكبير لجريمة الإساءة الى المصحف الشريف سببها انتصارات مجاهدي محور المقاومة، وإفشالهم المخطط الغربي لمنطقتنا، وهم الذين تخلقوا والتزموا أحكام القرآن الكريم ومبادئه”، مبديا خشيته من أن “تؤدي هذه الإساءات المتكررة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام