في خطوة داعمة للقضية الفلسطينية أقال الرئيس البرازيلي الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سفير بلاده في “إسرائيل” جيرسون فيرينتس الذي كان الرئيس السابق جايير بولسونارو عينه في هذا المنصب عام 2020.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية قرار الإقالة بالمفاجئ لحكومة بنيامين نتنياهو وبأنه يعكس تغييراً في سياسة البرازيل تجاه “إسرائيل”، مشيرة إلى أن الرئيس بولسونارو غير خلال فترة ولايته السياسة الخارجية لبلاده بشكل كبير واتخذ موقفاً أكثر تأييداً لـ”إسرائيل” من أسلافه، كما قام بتغيير نمط تصويت بلاده حينها في مؤسسات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أكد خلال لقائه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على هامش حفل تنصيبه أن بلاده ستقف بقوة مع نصرة الحق الفلسطيني، وستعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة على خط الرابع من حزيران لعام 1967، كما أعاد التأكيد على التزامه المبدئي بدعم القضية الفلسطينية والتزام بلاده لكي تكون سنداً لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة، مستذكراً زيارته إلى فلسطين منذ سنوات.
من جهته قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا عند تشكيل الحكومة الجديدة “خلال ولاية حكومة لولا دا سيلفا التي تولت السلطة مطلع الشهر الجاري فإن البرازيل ستعزز تعاونها مع الدول العربية وفي مقدمتها فلسطين”.
المصدر: وكالات