أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ 89 جندياً قُتلوا في الهجوم الأوكراني على ماكيفكا (منطقة تسيطر عليها روسيا في إقليم دونيتسك) ليلة رأس السنة. يأتي ذلك في وقت سبق أن أعلنت فيه الوزارة مقتل 63 من عسكرييها في الضربة نفسها.
وعن أسباب نجاح الهجوم في ايقاع خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الروسية، أوضحت الوزارة في بيان أن “السبب الرئيسي لما حدث هو التشغيل والاستخدام المكثّف للهواتف المحمولة، خلافاً للحظر المفروض في منطقة تقع في مرمى نيران أسلحة العدو”، مشيرةً إلى أنّ “هذا سمح للعدو بتتبع وتحديد إحداثيات مواقع الجنود لتوجيه ضربة صاروخية”.
وفي السياق، تابعت وزارة الدفاع أنّ أربعة صواريخ من قاذفات «هيمارس» الأميركية الصنع سقطت على المبنى، مما ادّى إلى انهياره، لافتة إلى أن لجنة تحقق في ملابسات الهجوم.
ورداً على هذا الهجوم، أعلنت الدفاع الروسية شنّ ضربات جوية على مركز للعتاد بالقرب من محطة سكة حديد دروزكيفكا في دونيتسك، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 عسكري أوكراني، وتدمير أربع قاذفات «هيمارس» وأكثر من 800 صاروخ.
كما أعلنت الدفاع أن “خسائر الجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 470 جندياً بين قتيل وجريح على أربعة محاور، إضافة إلى طائرتين من طراز “ميغ-29″ و”سو-35″ في دونيتسك ونيكولايف”. من جهته، زعم مساعد الرئيس الأوكراني، كيريلو تيموشينكو، أمس، أنّ شخصين أُصيبا في الهجوم على دروزكيفكا.
رفع الألغام في لاوس
وأفادت الدفاع الروسية أن المهندسين العسكريين من المركز الدولي لمكافحة الألغام بدأوا مهمة جديدة في منطقة كخاموان في لاوس يقومون خلالها بتطهير 56 هكتارا من الأرض بحلول آذار/مارس 2023.
وذكر البيان أن مجموعة موحدة من المهندسين العسكريين الروس كانت تعمل في لاوس منذ تشرين الأول/نوفمبر عام 2021 على تطهير أراض ضرورية لبناء منشآت اجتماعية هامة في مناطق بوليكخامساي وسيينغ هوانغ وكخاموان، مضيفاً أنه “تم أثناء أعمال رفع الألغام العثور على أكثر من 2200 عبوة ناسفة في منقطة تتجاوز مساحتها 140 هكتارا والقضاء عليها، هذه هي تداعيات القصف الأمريكي الذي نفذته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام في أعوام 1964-1973”.
المصدر: روسيا اليوم+مواقع
