نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في بيان، “الطبيب والوزير ورئيس جامعة دمشق وعميد كلية الطب فيها سابقا، ومتولي مقام السيدة زينب (ع)، الدكتور السيد هاني محسن مرتضى الذي توفاه الله في لندن عن ثلاثة وثمانين عاما”، وقال: ” يصعد معالي الطبيب السيد من أعالي عمره الثمانيني إلى جوار ربه مكفنا بأعماله الطاهرة، التي بذلها بشغفِ وتفانٍ في خدمة المقام الطاهر وتطوير التعليم الجامعي وشفاء الطفولة والإرتقاء بالإنسان”.
واضاف: “على رفعة ما حاز من مناصب كان يكفيه أن يبقى المقيم في قلوب الناس ووجدانهم رهن حاجاتهم النفسية والجسدية، وعاملا على تطوير حاضرهم ليواكب المستقبل في التعليم والتربية والطب وسائر القطاعات الوطنية والاجتماعية”.
وتابع: “كان يدا للخير أسهمت في إزالة ظلم الجهل وواجهت بقيمها وعلمها وإيمانها المنفتح ظلامية التكفيريين”.
وختم: “لروحه السلام في ارتقائها إلى عليين بحق جده الغالب علي بن ابي طالب (ع) وبشفاعة المخدومة صاحبة المقام (ع)، والسلام عليه يوم يبعث حيا.”
من جهة ثانية كتب وزير الثقافة على حسابه على “تويتر”: “حيث يكون الصوت الحر ناطقًا بالحقيقة ، حيث يكون الإعلام منصة القيم الإنسانية والوطنية، حيث تكون الرصانة والالتزام قلم الإعلامي ومحبرته. هناك تجد نزيه الأحدب، وإلى هناك يلاقيه الجمهور ليختاره أبرز إعلامي عربي . نزيه الأحدب مبارك للبنان انك منه، عسى الكثير من إعلاميينا يقتدون بك.”