أعلنت وزارة الدفاع الروسية حصولها على نسخة موسعة حول الأنشطة الأمريكية في أوكرانيا، تؤكد إجراء التدريبات والدورات على مسببات الأمراض ذات العدوى الخطيرة.
وقال قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، في إفادة إعلامية عقب نتائج المؤتمر الاستعراضي التاسع للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية، إنه “في وقت سابق، استشهدنا بتقرير DITRA حول الأنشطة في أوكرانيا، الذي نشرته منظمة غير حكومية أمريكية. أخضع البنتاغون الوثيقة لرقابة جدية، وأزال تماماً حوالي 80٪ من المعلومات. وأصبحت النسخة الموسعة من هذا التقرير متاحة لوزارة الدفاع الروسية، وهي تكشف عن أسماء ومناصب المتخصصين وقادة المشاريع البيولوجية وقائمة المعامل المعنية وكذلك الحقائق التي تؤكد إجراء التدريبات والدورات على مسببات العدوى الخطيرة بشكل خاص”.
وبحسب كيريلوف ، فإن منع الولايات المتحدة لأي مبادرات لاستئناف العمل في آلية التحقق من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية يؤكد أن لدى واشنطن ما تخفيه. وعقد المؤتمر في جنيف في الفترة من 28 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 16 كانون الأول/ديسمبر.
واشنطن غير راضية عن استنتاجات منظمة الصحة العالمية عن أسباب جائحة كورونا
من جهته، أعلن نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي أن واشنطن لا ترضيها استنتاجات منظمة الصحة العالمية حول أسباب تفشي جائحة فيروس كورونا.
وقال في مؤتمر صحفي السبت “من الواضح أنها تريد أن تكون لديها أداة أكثر ولاء وإشرافا للتحقيق في تفشي الأمراض المعدية”.
وأوضح أنه “لتحقيق هذا الهدف اقترحت منظمة أمريكية غير حكومية إنشاء آلية موحدة للتحقيق في الحوادث البيولوجية تحت رعاية الأمم المتحدة. وأضاف “وفق فكرة الأمريكيين سيملي الهيكل الجديد الفراغ بين آلية الأمين العام للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة البيولوجية والتحقيقات التي تجريها منظمة الصحة العالمية”.
وأكد الفريق كيريلوف أن الولايات المتحدة تقترح – قياسا على آلية الأمين العام للأمم المتحدة – إعداد قائمة للخبراء الذي سيعتمد عملهم على مبادئ عمل البعثة لتقصي الحقائق العاملة في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأعرب عن اعتقاده أن “هذا سيسمح لاحقاً بإعطاء هذه الآلية طابعا إلزاميا وسيمنح الدول الغربية الفرصة لتحديد المذنبين حسب رغبتهم”.
المصدر: روسيا اليوم