أعلنت الأمم المتحدة عن عودة المجموعة الأولى من جنود “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك” إلى الجانب السوري من الجولان المحتل، ذلك بعد عامين على انسحابها.
وأعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن قوات “أوندوف” بدأت عودة محدودة إلى معسكر “الفوار” بمرتفعات الجولان، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2294 الصادر في حزيران/يونيو الماضي.
وأضاف المسؤول الأممي إن قرار مجلس الأمن رقم 2294 المؤرخ في 29 حزيران/يونيو 2016، طلب من الأمين العام أن يعجّل باتخاذ الاستعدادات لعودة قوة أوندوف إلى معسكر الفوار إذا سمحت الظروف، وذلك بعد النقل المؤقت الذي جرى لأفراد القوة في سبتمبر/أيلول 2014″.
وأكد حق أن طرفي اتفاق فك الاشتباك يواصلان دعمهما لعودة القوة إلى معسكر الفوار، دون أن يحدد عددها.
وانسحبت مجموعة فض الاشتباك الأممية على إثر مواجهات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة بحسب الأمم المتحدة.
وشن مسلحون يتبعون لجبهة النصرة، في آب/أغسطس 2014 هجومًا على كتيبة فلبينية تابعة لقوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، حسب ما أعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين.
وكان مسلحون من “المعارضة السورية” قد احتجزوا، الخميس، 44 من قوات حفظ السلام من فيجي، وطالبوا 75 جنديا فلبينيا يحرسون معسكرين منفصلين للأمم المتحدة بتسليم أسلحتهم.
المصدر: وكالات