لفت وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى الى ان “ما يحصل في لبنان حاليا سببه أن كثيرين منا على المستوى السياسي لا يقاربون المسائل الوطنية مهما كانت ملحة وضرورية ومصيرية، إلا بلغة النكد بدلا من لغة الإيجابية التي اعتمدها رمزي علم الدين”.
وقال المرتضى خلال رعايته ندوة حول كتاب الشيخ رمزي علم الدين “إحكي جالس” في المكتبة الوطنية – بعقلين: “إن النكد يسد الأبواب ويقود حتما إلى الفشل، أما الإقبال على التعاطي في الشؤون الوطنية بإيجابية بناءة، تتلمس مواطن الخلاف وتسعى إلى حله بالكلمة السواء، فهو أفضل للجميع من التمترس خلف المواقف المتصلبة، في هذه الأزمة التي تستدعي العمل الدؤوب الدائم بالتكاتف والتعاضد بين الجميع، من أجل مواجهة القضايا الملحة الطارئة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام