نددت جبهة “العمل الإسلامي” في بيان، ب”جريمة الدهس البشعة المتعمدة التي ارتكبها أحد قطعان المستوطنين في محافظة نابلس في الضفة الغربية وأدت إلى استشهاد الشقيقين الشابين المقدسيين محمد يوسف مطير وشقيقه مهند”.
وأشارت الجبهة إلى “أن معركتنا مع الاحتلال الغاصب مفتوحة، وأن تكاليفها مرتفعة الثمن جدا، وأن التضحيات الجمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني على مذبح الحرية، وكل الدماء الزكية التي تسقط على أرض فلسطين وتروي تربتها الطاهرة ستؤدي حتما إلى النصر المظفر مهما طال الزمن وغلت التضحيات”.
ولفتت الجبهة، الى “أن ميادين القتال المباشر في قطاع غزة العزة وفي ضفة الشجعان والأبطال جنين ونابلس والخليل ورام الله والقدس الشريف والمرابطين فيه وفي المسجد الأقصى المبارك دفاعا عنه وعن قدسيته وحرمته، وكل هذه الميادين أظهرت للعالم أجمع أن العدو فشل وعجز في القضاء على هذه الانتفاضة والثورة الرائدة المباركة، وان كلماكينات الحرب العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وكل هذه القوة المفرطة والجرائم الإرهابية الرهيبة التي ترتكبها قوات الاحتلال، وكل هذه الفظاعة والبشاعة التي لم تفت من عزيمة وإرادة وشكيمة وتصميم المقاومين الشرفاء عن متابعة طريق الجهاد، طريق ذات الشوكة رغم غدر وطعن الدول المطبعة مع العدو بظهر القضية الفلسطينية العادلة وتخليهم عنها في أحلك الظروف ما يشكل وصمة عار على جبين تلك الدول وبصمة شرف على صدور المقاومين ومن معهم من الشرفاء والأحرار”.
ودعت “الجبهة “، إلى “تفعيل وتصعيد العمل المقاوم ردا على كل هذه الجرائم الرهيبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام