وضع الصاروخ الروسي البالستي العابر للقارات “يارس” في الخدمة ليصبح ثاني صاروخ من نوعه يبدأ مهامه القتالية.
وتستغرق عملية تحميل الصاروخ في المنجم ساعات عدة، وسيسمح في تنفيذ خطة إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية لعام 2022 بزيادة حصة أنظمة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة، وزيادة القدرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها، إضافة إلى التجهيز بأنظمة الصواريخ الجديدة، حيث تعمل قوات الصواريخ الاستراتيجية على إنشاء بنية تحتية اجتماعية لتحسين ظروف الخدمة القتالية.
وقد تم تطويرها من قبل معهد موسكو للهندسة الحرارية تحت إشراف الأكاديمي الروسي يوري سولومونوف، وهي تعديل لصواريخ “توبول”، وسوف تحل في المستقبل محل الصواريخ UR-100N، جنبا إلى جنب مع “توبول”، أساس القوة الضاربة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
المصدر: موقع المنار