استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخميس، الرئيس الصيني شي جين بينغ في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض. وكان شي جين بينغ قد أعرب عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية مرة أخرى بعد 6 سنوات، وحضور القمة الصينية العربية الأولى، والقمة الأولى للصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، “تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.
فيديو | #ولي_العهد يستقبل الرئيس الصيني في قصر اليمامة بالرياض#الرئيس_الصيني_في_السعودية#الإخبارية pic.twitter.com/0CTwRPxHBK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 8, 2022
ويبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ الأربعاء، زيارةً رسمية للمملكة العربية السعودية تستمر حتى الجمعة. كما من المقرر أن تستضيف السعودية قمة صينية عربية في 9 كانون الأول/ديسمبر 2022 بمشاركة الرئيس الصيني، إذ من المتوقع أن يناقش قادة البلدين العلاقات التجارية والأمن الإقليمي.
ويتوقع أن يتم توقيع عشرات الاتفاقيات بين الصين والسعودية ودول عربية أخرى تشمل الطاقة والاستثمارات. وسبق أن أفادت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء، أنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية بأكثر من 110 مليارات ريال (29 مليار دولار) على هامش القمة السعودية الصينية المزمعة في السعودية.
كما ستوقع على هامش القمة السعودية الصينية وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين، وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق، كما سيُعلن عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.
وتنعقد خلال زيارة الرئيس الصيني ثلاث قمم: “السعودية – الصينية”، و”الخليجية – الصينية”، و”العربية – الصينية” بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، ما يعكس أهمية انعقاد هذه القمم، وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي.
هذا وتبني الصين على سنوات، بل عقود، تجارة بينية وشبكات مصالح اقتصادية، سعياً لضمان اصطفاف المنطقة معها، أو على الأقل الحياد، في أي صراع مستقبلي بين بكين وواشنطن، لكن واقع الأمر مرهون فعلاً بمدى تحمل الدول العربية، وتحديداً الخليجية، أمام أي ضغط جدي وازن من الإدارة الأميركية.
المصدر: روسيا اليوم+موقع المنار