أكد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال في لبنان جوني القرم أنه “لم يكن يوما ضد موظفي القطاع، وتاريخه المهني يؤكد على ذلك منذ تسلمه مهام الوزارة”.
وفي خلال اجتماعه الدوري مع المسؤولين في شركتي الخليوي “ألفا وتاتش” شدد القرم على “وقوفه الدائم الى جانب الموظفين، وقد عمل منذ اليوم الاول لوصوله الى الوزارة، على تحسين وضعهم برغم الظروف التي مرّ بها القطاع”، واستغرب “أسلوب النقابة القائم على الضغط”، واضاف “المفاوضات تحت الضغط غير مقبولة والوصول الى الحل يكون عبر اجراء مفاوضات صحية وحوار بنّاء وسلمي للحؤول دون إيقاف المرفق العام الذي يعتمد عليه اقتصاد لبنان واللبنانيون”، وقال إنه “من غير الممكن أن تقرَّ إضافات على الرواتب كونها سوف تدفع بالفريش دولار عاجلا ام آجلا”.
ولفت القرم إلى أن “العمل الجاد القائم بين وزارة الإتصالات وإدارتي ألفا وتاتش قد أنتج ثماره من خلال تغطية ٩٥٪ على كامل الاراضي اللبنانية”، واكد “المضي في تحسين أداء الشبكة”، وطالب “شركتي الخليوي بوضع خطط مستقبلية لضمان استمرارية القطاع وتحسين جودة الارسال والاتصال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام