قال رئيس ندوة العمل الوطني رفعت البدوي في بيان له الاربعاء “في مثل هذا اليوم من العام 1947 صدر عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة القرار الظالم رقم 181 المتبني تقسيم فلسطين الى 3 كيانات مقابل انهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وذلك بعد تصويت 33 دوله مؤيده للقرار مقابل 13 دولة معارضة ، وامتناع 10 دول عن التصويت”.
واضاف بدوي ان “صدور قرار تقسيم فلسطين هو اعتداء اممي سافر وظلم دولي جائر لحق بوطن عربي اسمه فلسطين و سلب الفلسطينيين حقهم المشروع في الوطن والارض الفلسطينية”، ولفت الى ان “تاريخ 29 نوفمبر من كل عام هو ذكرى اليمة لأسوأ قرار في تاريخ الامم والدول التي تبنت القرار المشؤوم الا وهو تقسيم فلسطين”، وتابع ان “تواطؤ و تكالب دول العالم على تقسيم فلسطين ادى الى إمعان الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة اغتصاب المزيد من الاراضي الفلسطينية وهدم منازل الفلسطنيين وبناء المستوطنات وممارسة القتل المتعمد ضد الشباب الفلسطيني دون رادع”.
وقال البدوي “إننا اذ نعلن عن دعمنا المطلق لنضال الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة وفي انتفاضته الجريئة لصد محاولات الصهاينة الساعية الى طمس القضية الفلسطينية والى تغيير الهوية العربية لفلسطين وتهويد مدينة االقدس عاصمة فلسطين، نؤكد تمسكنا بحق الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم مهما طال الزمن ومهما حاولوا من ابرام اتفاقات مزيفة او تطبيع مذل للعلاقات مع بعض الحكام العرب”.
ولفت الى ان “ما اظهره الشعب العربي مؤخرا في مونديال قطر من حماس منقطع النظير تعبيرا عن نصرته لفلسطين وتأييده لحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه المحتلة في مقابل رفض قاطع لفكرة تقبل الكيان الاسرائيلي في منطقتنا العربيةً ورفض قبول فكرة التعايش مع الاسرائيليين على ارضنا العربية اثبت ان فلسطين العربية الموحدة لن تُمحى من ذاكرة الشعب العربي ومن ضمير الانسانية مهما صدر من قرارات زائفة من الجمعية العامة للامم المتحدة ومهما حاول الصهاينة وداعميهم تشويه او تزوير تاريخ فلسطين العربية”.