أكدت الاوساط الصهيونية ان خرق الهاكر الايراني لكاميرات الحماية التابعة لجهاز امني حساس شكلت ضربة اضافية على رأس الاجهزة الامنية الاسرائيلية التي لم تصحُ من ضربة الرأس الاولى بسبب العملية المزدوجة، ونصحت بعدم الحماس والقيام بعملية واسعة في الضفة لأنها ستواجه بجيل شاب غاضب سيحرق فيها اصابع اسرائيل.
وبينما كانت أجهزة العدو الامنية مشغولة بتفكيك خيوط العملية المزدوجة في القدس المحتلة، وتعيش حالة من الذهول امام تطور العمل المقاوم، تم توجيه ضربة قاسية من نوع آخر عبر اختراق كاميرات الحماية التي صورت العملية المزدوجة، والتابعة لجهاز أمني صهيوني كبير، لم تفصح المؤسسة الامنية الاسرائيلية عن اسمه بسبب حساسية الامر.
أما الهاكر المسمى “عصا موسى” ، فقد بثَّ مشاهد للعملية، ومرر كل المعلومات التي اردت تل ابيب الاحتفاظ بها للبحث عن ادلة تقود الى منفذي العملية المزدوجة.
اما فيما يتعلق بالعملية المزدوجة ، فقد نصحت الاوساط الصهيونية الغاضبين من اليمين المتطرف الذين دعوا الى اجتياح الضفة الى التعقل، لان الضفة حدثت فيها تحولات استراتيجية كبرى ، وكل عملية عسكرية واسعة ستكرر نفسها ، لكنها ستترك تداعيات خطيرة على تل ابيب.
وأخيرا ، برر مسؤول أمني كبير عجز استخبارات العدو عن عدم معرفة الجهة التي نفذت العملية المزدوجة حتى الان بالقول: ربما قد نشأ وضع الان لا يمكن فيه ان نشخص الامور في الزمن والتوقيت الصحيح بعد ان باتت التكنلوجيا متاحة للجميع.
المصدر: المنار