أعلن مكتب التحقيقات الحكومي في أوكرانيا أن أكثر من 20 عنصراً من عناصر القوات الخاصة “بيركوت” يقاتلون إلى جانب روسيا.
جاء ذلك فيما نشره المكتب في قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابع البيان أن المكتب تمكن من “تحديد هوية أكثر من 20 عنصراً من القوات الخاصة الأوكرانية المنحلة، والتابعة لوزارة الداخلية، والمسماة (بيركوت) تشارك في الأعمال العسكرية كجزء من الجيش الروسي”. ولم يذكر المنشور أسماء المشتبه بهم، إلا أنه أشار إلى أن المحققين يعملون على إعلان أعضاء “بيركوت” المشتبه بهم في أنشطة تعاونية مع روسيا.
وكان ميدان الاستقلال، الميدان الرئيسي في العاصمة كييف، قد تم احتلاله بواسطة المتظاهرين المؤيدين للتكامل الأوروبي في 21 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، مباشرة بعد إعلان الحكومة تعليقها لتوقيع اتفاقية للتكامل مع الاتحاد الأوروبي. وفيما بعد، أصبح الميدان بؤرة مواجهة بين القوات الأمنية والمتطرفين، وتحولت الاشتباكات إلى العنف، وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا.
في شباط/فبراير 2014، قام البرلمان الأوكراني بعزل فيكتور يانوكوفيتش، وانتخب بيترو بوروشينكو رئيسا في وقت لاحق، وألقت السلطات الأوكرانية المسؤولية عن مقتل أكثر من 100 شخص على عاتق خصمها السياسي، يانوكوفيتش، وقوات الأمن الخاصة “بيركوت” التابعة لوزارة الداخلية، التي تنفي التورط في أي عمليات قتل.
المصدر: روسيا اليوم