اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة أنه “مهما أصابنا من كوارث في هذا البلد، لن نقبل بأي انتداب أممي، أو أميركي، أو خليط من هذا وذاك، لأنها سواتر ملونة تأخذنا إلى الجرف” ، واكد ان “الحل بالإنقاذ الداخلي، وممر الإنقاذ الداخلي سياسي”.
أضاف:”نحن أمام كارثة وطنية حلها بتوطين الحلول لا بتدويلها، خاصة أن السكاكين الإقليمية الدولية تنتظرنا وراء السواتر”.
وأشار المفتي قبلان أن “مطبعة الليرة المتفلتة أمر خطير، والسياسة النقدية تحتاج إلى تغيير، والتضخم والبطالة سرطان، والوضع المعيشي مفجع، والرفع الهستيري لأسعار الخدمات والسلع ينذر بانفجار كارثي، والدولة للأسف غير موجودة تماما”.
السيد علي فضل الله اعتبر انه “من المعيب أن يبدو المجلس النيابي الذي يمثل تنوعات المجتمع اللبناني والقوى السياسية الفاعلة فيه غير قادر على إنجاز هذا الاستحقاق وفي ظرف عصيب كالذي يمر به البلد وبما يبرر عندها الحديث عن الحاجة لتأمين حصوله إلى تدخل خارجي أو إلى مؤتمر إقليمي أو دولي”.
واعلن “اننا نضم أصواتنا إلى كل الأصوات التي تحذر من الاستمرار في دوامة الفراغ هذه وضرورة الخروج منها لتجنب تداعياته على صعيد الداخل ولتأمين القدرة على مواجهة الاستحقاقات التي لا تنتظر على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي أو الأمني للمواطن”.
رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين قال “إن التطاول الذي نراه من بعض صبية السياسة على المقامات الوطنية يكشف عن نوايا سيئة تعمل على زعزعة وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك “،مؤكدا “ضرورة إلتزام قواعد الإحترام في الخطاب ومراعاة خصوصية كل مكون من المكونات اللبنانية”.
وأكد “تضامنه مع الجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وشعبا في مواجهة حالات التخريب المدعومة من الإستكبار العالمي”، مشددا على” ان ايران التي إنتصرت على العدوان والحصار ستنتصر على الإرهاب والمخربين، لأن قيادتها حكيمة وقوانينها عادلة وشعبها واع مطالبا كل الاحرار في العالم والمنطقة بوقفة تضامن مع ايران ضد التطرف الذي لن تسلم منه ساحة عربية او اسلامية”.