رأى النائب عاصم قانصوه انه “لم تتغير على ما يبدو خارطة تشكيل الحكومة عن سابقاتها حيث النمط التقليدي بقي مسيطرا على المشهد من خلال اعتماد منطق المحاصصة والصراع على الحقائب كما كان يحصل سابقا، ما يعني ان الحديث عن التغيير وعن حكومة وحدة وطنية ووفاق وطني لا يعدو كونه كلام حق يراد به باطل، وذلك بحسب ما رشح حتى الآن من نتائج حول عملية التشكيل”.
واكد ان “الحل في لبنان لا يمكن أن يكون إلا بمشاركة جميع المكونات السياسية إذا كان هناك من نيات جدية للتغيير”، معلنا ان “من حق حزب البعث ان يتمثل حكوميا، وهو يعتبر ان أي محاولة لإقصائه هي بمثابة استهداف لدوره القومي والوطني واستهداف لسورية من خلال العلاقة العضوية التي تربطه بها، وعليه نأمل من المعنيين بملف التشكيل وخاصة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب والرئيس المكلف الإلتزام بمضمون اتفاق الطائف في هذا المجال”.
ونوه النائب قانصوه بـ “الإنجازات التي تحققت في حلب وريف دمشق على يد أبطال الجيش العربي السوري وحلفائه”، معتبرة ان “معركة حلب التي ستبدأ في الساعات المقبلة والتي سيكون فيها النصر مدويا على كل المتآمرين ستغير كل المعادلات والحسابات حيث ستسحب أوراق القوة من يد كل الذين راهنوا على هذه المنطقة واعتبروها ورقة التفاوض الرابحة في اي عملية سياسية مفترضة في المستقبل”.
كما نوه بـ “إنجازات الجيش العراقي والحشد الشعبي السريعة في مكافحة الجماعات الإرهابية من خلال استعادة مناطق واسعة في محافظة الموصل كانت سيطرت عليها هذه الجماعات، وما قد تساهم به هذه الإنجازات من إضعافها وتشتتها في سورية والمنطقة وصولا الى القضاء النهائي عليها”.
وأشار النائب قانصوه الى “نتائج الإنتخابات الأميركية التي أدت الى الفوز المفاجئ للمرشح دونالد ترامب”، معتبرا انه “لا فرق بين المرشحين من حيث الأداء خاصة مسألة دعم العدو الصهيوني”، مؤكدا “على ما قاله الرئيس بشار الأسد في هذا الموضوع انه يتعين علينا المفاضلة بينهم على أساس من هو الأسوأ وليس من هو الأفضل”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية