تبين أن الجندي الروسي الذي اشتهر بإلقائه بعيدا قنابل يدوية ألقتها مروحية أوكرانية عليه، أنه من مشاة منطقة لينينغراد، وصرحت سلطات المنطقة بأنها فخورة بشجاعته.

وكان مقطع فيديو قد انتشر في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام، حيث قام جندي روسي، وهو في خندق وتحت إطلاق النار، بإبعاد عدة قنابل يدوية متتالية، أسقطتها القوات الأوكرانية عليه من مروحية.

وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع بشكل كبير إلى درجة أن صحيفة تلغراف البريطانية التي نشرت الفيديو على قناتها على موقع “يوتيوب”، أغلقت التعليقات عليه بعد أن شرع القراء في التعبير عن الإعجاب بشجاعة وبراعة الجندي الروسي.

ووصفت صحيفة بريطانية أخرى هي “ذا صن” الفيديو بأنه صادم. وحتى وقت قريب، لم تكن معروفة هوية الرجل الذي ظهر في اللقطات وما إذا كان قد نجا أم لا.

وظهرت معلومات الأربعاء، على قناة المذيع التلفزيوني الروسي فلاديمير سولوفيوف على موقع “تلغرام” مفادها أن الحادثة حصلت بالقرب من قرية مالايا روغان هذا الربيع. وفي المشهد ظهر جندي من لواء المشاة الآلي 138، أليكسي س، وأنه نجا.

وأوضح التقرير أن حلقة تأمين القنبلة اليدوية بعد أن تنزع، ينطلق الصاعق المفجر بعد حوالي 3.2-4.2 ثانية من إلقائها. وهكذا، كان لدى العسكري ثوان قليلة للتخلص من القنابل اليدوية.

وكتبت الخدمة الصحفية لحكومة منطقة لينينغراد بهذا الشأن تقول: “هذه اللقطات تحت عنوان (الجندي الروسي لا يقهر) منتشرة في جميع أنحاء العالم. نحن فخورون بشجاعة ورد فعل مواطننا من لواء المشاة رقم 138 والمتمركز في قرية كامينكا، مقاطعة فيبورجسكي في منطقة لينينغراد، نشكر القادة على تدريبهم! ولجميع مقاتلي اللواء، نتمنى حظا عسكريا كبيرا”.

المصدر: وكالات