أشار المجلس السياسي في الحزب “الديمقراطي اللبناني” الثلاثاء أن “النظام السياسي القائم في لبنان بحاجة إلى تغيير بعدما أثبت فشله وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه من مشاكل وفساد وضرب لكل مؤسسات الدولة وإداراتها”، وتابع “اليوم نجدد التأكيد على ضرورة إعادة صياغة نظام سياسي جديد للبلاد بعيدا عن المحاصصة والزبائنية والطائفية يلبي طموح الأجيال الصاعدة وتطلعاتهم ويساهم في إنقاذ البلد من أزماته الناجمة عن النظام الحالي مع مراعاة التنوّع والإختلاف في لبنان”.
وشدد المجلس على “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على إنقاذ البلاد من المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها لبنان واللبنانيون في هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ القرارات الإصلاحية التي من شأنها وقف الإنهيار والحدّ من التلاعب بسعر الصرف والقيمة الشرائية للمواطنين التي باتت كارثية”.
ونوه المجلس “بدور الأجهزة الأمنية والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها والمؤسسة العسكرية في ظلّ الفراغ شبه الشامل في البلاد”، واعتبر أن “مضاعفة جهودها وعملها في هذه المرحلة هو أمر أساسي للمحافظة على الأمن والإستقرار إلى حين الخروج من النفق المظلم والمجهول نتيجة شلل المؤسسات الدستورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام