استغربت جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، في بيان، “الصمت المطبق عن مساعدة الريجي للطلاب في الخارج رغم توجيه المطالبات المتكررة لرئيس حكومة تصريف الأعمال ووزيري المال والخارجية بهذا الحق، فلم يصدر أي توضيح عنهم عن مصير هذا الملف الذي تعفن في ادراج وزير المال دون اي مبرر والطلاب يعيشون مأساة حقيقية ومستقبلهم مهدد بالانهيار”.
وقالت: “منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية عملت الهيئات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج وخاصة السفير اللبناني في روسيا شوقي ابي نصار الذي لم يكل يوما متسلحا بوطنيته العالية، على توجيه المذكرات الدائمة الى وزارة الخارجية اللبنانية مقترحا فيها بنود تسهل وصول المستحقات الى اصحابها، واكثر من ذلك قام بتدبير استباقي وفتح حسابا مصرفيا للسفارة في انقرة لكونها خارح الحظر المالي تمكينا لسحب المبلغ نقدا وتسليمهم للطلاب وفق الاصول علما بان السفارة والمسؤول فيها عن شؤون الطلاب الدكتور محيي الدين فرحات يتلقى باستمرار وإلحاح اتصالات شبه يومية من الطلاب للاستفسار عن سبب تأخر وصول قيمة الهبة لاسيما أنهم بأمس الحاجة اليها في هذه الظروف الصعبة، ونذكر بان الطلاب الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم هم المتواجدون في جامعات اوكرانيا روسيا بيلاروسيا، ونسأل هنا لماذا لم يتم تحويل المستحقات رغم ازالة كل العقبات؟”
وختمت: “لذلك تنبه الجمعية إلى أن أي حق للطلاب هو مقدس، ولن تسمح بالتلاعب به او اهماله من اي جهة كانت، لاننا مؤمنون بالله وبنزاهة المؤسسة القضائية التي سنلجأ اليها يوما لانتزاع حقوقنا المشرعة ومعاقبة كل الذين كانوا سببا بالضرر الذي ألحق بكثير من الطلاب نتيجة التأخر في دفع المستحقات، ولنا وقفة احتجاجية امام مقر الامم قريبا، ربما نكون محط اهتمام لاننا لم نعد نجد مسؤولا صالحا نستغيث به”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام